رأي المهندس خيرت الشاطر المرشح المستبعد لرئاسة الجمهورية انه من المستحيل عمليا الانتهاء من كتابة الدستور الجديد قبل أول يوليو القادم ، داعيا الى عدم تاجيل الانتخابات الرئاسية وتسليم المجلس العسكري السلطة في الموعد المحدد. وقال الشاطر في حوار مع الاعلامي وائل الابراشي لبرنامج "الحقيقة" على قناة "دريم2" : " لابد ان تتم الانتخابات الرئاسية في موعدها وبعدها يتم وضع الدستور ، ولحين وضع الدستور يستمد الرئيس القادم صلاحياته من الاعلان الدستوري كما يستمد المجلس العسكري حاليا ادارة البلاد". وعن وضع الجيش المصري في الدستور الجديد، شدد الشاطر على ضرورة تقديم المجلس العسكري ورقة بمطالبة الخاصة ويتم عرضها للمناقشة بين الاوساط السياسية واعضاء الجمعية التأسيسية ، رافضا مبدأ وضع رقما واحدا لميزانية الجيش دون مناقشة التفاصيل. واشار الشاطر الى ان الاخوان ليس في صدام مع الجيش لانه جزء من المجتمع ومنظومة السلطة ، موضحا " العسكري رفض مطلب الاخوان لاقالة حكومة الجنزوري " ، مشيرا الى ان الجنزوري يهاجم دول الخليج وسوف يسلم الحكومة القادمة خزائن هاوية واقتصاد منهار". وحول استبعاده من السباق الرئاسي اشار الشاطر الى ان قرار اللجنة العليا للانتخابات خطأ قانوني جسيم ، مشددا على ان القضية التي لم يرد فيها اعتباره صدر قرار باسقاط الحكم وكافة الاثار التبعية الخاصة بهذا الحكم وبالتالي لم اكن بحاجة لرد اعتباري في هذه القضية. واضاف : " سوف اقاضي المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا لانه اتهمني باخفاء بعض المستندات والمحكمة العسكرية كذبته". وعن ترشيح الدكتور محمد مرسي لانتخابات الرئاسة اشار الشاطر الى ان " الجماعة تراهن على شعبيتها لان الاخوان فريق متكامل ومترابط ويعمل بشكل مؤسسي لن يتغير ولكن الكثير يحاول تشويهنا " ، مشددا على ان الجماعة لاتبحث عن المصالح ولاتريد الوصول للحكم . واوضح الشاطر "ان الجماعة ليس لديها موقف حاد من الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح وكل الامر يتعلق بالتزام" ، مضيفا " ابو الفتوح ليس مرشحنا المستتر ولانموله كما يدعي البعض".