قالت نيكول ستوت رائدة الفضاء فى ناسا، وعضو طاقم رحلة المكوك ديسكفرى الاخيرة «انه امر محزن ان نرى ذلك يحدث، ولكن املى الان انه كلما نظر اى شخص إلى هذه المركبة فى اى وقت، فسوف يشعر بأن هذا ما يمكننا ان نفعله، عندما نتحدى انفسنا». كان مكوك الفضاء ديسكفرى قد أنهى أمس رحلته الاخيرة، وهو مثبت على ظهر طائرة، إلى مركز تابع لمتحف سميثسونيان الوطنى للجو والفضاء.
وقد أخرجت الولاياتالمتحدة اسطول مكوك الفضاء من الخدمة العام الماضى، بعد الانتهاء من بناء المحطة الفضائية الدولية بتكلفة مئة مليار دولار امريكى، وهو مشروع شاركت فيه خمس عشرة دولة لبدء العمل فى جيل جديد من سفن الفضاء، بوسعها حمل رواد فضاء إلى مسافات ابعد من مدار المحطة، والواقع على ارتفاع 384 كيلومترا.
واكمل المكوك ديسكفرى التابع لوكالة ناسا، آخر رحلة فضائية له فى مارس 2011، وقد عهد به إلى متحف سميثسونيان الوطنى للجو والفضاء فى واشنطن، وهو المستودع الأمريكى الرسمى لقطع الطيران الأثرية.
وفى تحليقه الاخير لم يطلق المكوك ديسكفرى كما هو معتاد من منصة الاطلاق الساحلية، ولكن تم تثبيته على ظهر طائرة بوينج من طراز 747، اقلعت من مدرج الطائرات فى مركز كنيدى الفضائى فى فجر الثلاثاء.