قالت مصادر في صناعة النفط اليوم الاثنين: "إن مؤسسة الإمارات العامة للبترول توصلت إلى عقد إضافي محدد المدة مع مؤسسة البترول الكويتية؛ لشراء وقود الطائرات، توقعًا لزيادة في الطلب المحلي." وأضافت المصادر، أنه مع اشتداد المنافسة بين شركات الطيران الخليجية والأوروبية، هناك زيادة متوقعة في الطلب على وقود الطائرات في منطقة الشرق الأوسط هذا العام.
وقال أحد المصادر المطلعة على الاتفاق: "إن مؤسسة البترول الإماراتية تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق محدد المدة مع مؤسسة البترول الكويتية؛ لشراء ست شحنات من وقود الطائرات للتسليم خلال الفترة من أبريل إلى ديسمبر."
وأضاف، أنه من غير الواضح ما إذا كان هذا هو أول اتفاق محدد المدة تبرمه المؤسستان معًا، لكنه يأتي توقعًا لارتفاع العلاوة السعرية لوقود الطائرات بصورة أكبر؛ بسبب زيادة في الطلب من شركات الطيران التي تتوسع بسرعة.
ولدى مؤسسة الإمارات بالفعل عقد قائم محدد المدة مع شركة بترول أبو ظبي الوطنية (إدنوك) لاستيراد نحو 40 ألف طن من وقود الطائرات شهريًا.
وقال المصدر: "إن الشركة اشترت نحو 40 ألف طن من وقود الطائرات من السوق الفورية، للتحميل في مايو/ أيار، ومن المتوقع أن تشتري شحنة إضافية من السوق الفورية في سبتمبر."
وزادت حركة النقل الجوي 23.4 % في فبرايرعنها قبل عام، مقابل زيادة بلغت 7.6 % في أوروبا، طبقًا لبيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا).
وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط، ثاني أكبر مكاسب في حركة النقل الجوي، في فبراير، خلف شركات الطيران الإفريقية.