تقيم الكنيسة الأرثوذكسية المصرية مساء اليوم، قداس عيد القيامة المجيد، والذى من المقرر أن يرأسه الأنبا باخوميوس، القائم مقام بطريرك الكرازة المرقسية، بعد وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، الذى جلس على كرسى الباباوية لمدة 41 عاما. وتحتفل الكنيسة بعيد القيامة بعد انقضاء أسبوع الآلام، وهو الأسبوع الأخير للصوم الكبير لدى المسيحيين، والذى يمتد ل55 يوما، حيث يبدأ أسبوع الآلام بقداس «السعف»، الذى تحيى فيه الكنيسة ذكرى دخول المسيح إلى مدينة القدس، وبعد انتهاء القداس، يحضر الأقباط صلاة التجنيز العام، وهى الصلاة التى تتلى فى جنازات الأقباط، وتصليها الكنيسة يوم «أحد السعف» من كل عام، على جميع المصلين، وينتهى أسبوع الآلام بصلاة قداس «سبت النور».
فى سياق متصل، يعود من مدينة القدس غدا، عدد من الحجاج الأقباط بعد أداء شعائر الحج إلى بيت المقدس، والتى تنتهى بصلاة «قداس القيامة»، فيما لم تقرر الكنيسة الأرثوذكسية حتى الآن، الإجراءات التى سيتم اتخاذها تجاه الحجاج، لمخالفتهم قرار البابا شنودة الثالث، بمنع زيارة الاقباط للقدس، إلا بعد تحريرها. وكان عدد من أعضاء المجلس الملى فى الإسكندرية، قد أصدروا بيانا بصفتهم الشخصية، أكدوا فيه رفضهم لما تردد عن وصف زيارة المصريين المسيحيين إلى القدس، بأنه تطبيع مع إسرائيل، معتبرينه وصفا غير مقبول.
