تحت شعار «جمعة المواجهة وإحياء الثورة»، دعت اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة، التى تضم 37 حركة احتجاجية وحزبا سياسيا، جموع المصريين للمشاركة فى المظاهرة المليونية، المقرر تنظيمها اليوم بميدان التحرير، للمطالبة بمنع رموز النظام السابق من الترشح للرئاسة وعزلهم شعبيا وقانونيا لمدة لا تقل عن عشر سنوات، وعلى رأسهم عمر سليمان وأحمد شفيق. ولم تكن تلك الأسباب الوحيدة التى دفعت اللجنة للدعوة لمليونية اليوم، بعد أن طالبت البرلمان بإعادة انتخاب الجمعية التأسيسية، المعنية بصياغة أول دستور بعد الثورة، ليشارك فيه الشعب بكل طوائفه وفئاته، وتعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى حتى يمكن الطعن على قرارات اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية بدءا من فتح باب الترشيح وانتهاء بإعلان النتائج.
وجددت اللجنة مطالبها ب «المحاكمة الناجزة لرموز النظام السابق وأعوانه بما فى ذلك محاكمة المتسببين فى المذابح التى ارتكبت فى حق الثوار وخاصة مذبحة بورسعيد، ونقل الرئيس المخلوع لمستشفى سجن طرة وعزله وباقى المتهمين»، إضافة إلى «إعادة هيكلة الإعلام الحكومى ليعبر عن إرادة الشعب لا السلطة الحاكمة وتطهيره من الفساد».
وفى المقابل، قررت عدد من الحركات الثورية منها حركة «شباب 6 أبريل» واتحاد شباب الثورة وبرلمان شباب الثورة وحركة ثورة الغضب المصرية الثانية مقاطعة مليونية اليوم، والمشاركة فى مظاهرة 20 أبريل الحالى فى الميدان.