قالت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الأربعاء: "إن أحمد بن بيلا أول رئيس للجزائر بعد الأستقلال عن فرنسا عام 1962 توفي بعد صراع مع المرض." وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، إنه توفي عن 96 عاما في منزل أسرته في العاصمة الجزائرية.
وكان بن بيلا الذي ولد لأسرة من الفلاحين، ونشأ في غرب البلاد، قرب الحدود مع المغرب؛ من أبرز الشخصيات في حرب الاستقلال ضد الاستعمار الفرنسي بعد الحرب العالمية الثانية، وقضى عدة سنوات في السجون الفرنسية.
وعند الاستقلال عام 1962 أصبح بن بيلا رئيسًا لكن بعد ثلاث سنوات أطاح به انقلاب داخلي في صفوف حركة التحريرالوطني، قاده هواري بومدين الذي كان أيضًا من زعماء حرب التحرير وحل محله رئيسا للدولة. وقضى بن بيلا بعدها سنوات في السجن والمنفى ثم عاد إلى الجزائرعام 1999.
وتأتي وفاته في الذكرى الخمسين للاستقلال، تتباين فيها مشاعر كثير من الجزائريين، لأنهم يرون أن طموحات مؤسسي الجمهورية الجزائرية الذين يمثلهم بن بيلا لم تتحقق بالكامل.