اتهم رجل فلسطيني، اليوم الأربعاء، الجيش الإسرائيلي بسرقة ذهب، تقدر قيمته بنحو ثمانية آلاف دينار أردني (أكثر من عشرة آلاف دولار) من منزله الواقع في شمال الضفة الغربية بعد اقتحامه الأسبوع الماضي. وقال عطا صبري شتيوي، وهو تاجر من قرية كفر قدوم، الواقعة غرب قلقيلية لوكالة فرانس برس: "فجر الخميس عند الساعة 2.30 فجرًا سمعنا طرقات على الباب وبعد فتح الباب دخل نحو 50 جنديا إسرائيليًا ومعهم كلاب بطريقة همجية إلى المنزل."
وأضاف: "بعد أن وضعوني أنا زوجتي وأولادي في غرفة وأغلقوا علينا الباب، قلت لهم بأنني أريد أن آخذ ذهبي وأموالي، فأجابوني بأن الجيش لا يسرق". وتابع: "سمعنا أصوات تكسير وتحطيم وبعد ساعتين فتحوا الباب وذهبت لتفقد الذهب والأموال، فكانت الأموال في مكانها إلا أن الذهب الذي كان ملفوفا بقطعة قماش اختفى، ورفض الجنود الاستماع اإي وغادروا".
ويشير شتيوي إلى أنه فقد "30 قطعة ذهب قيمتها نحو ثمانية آلاف دينار أردني" مضيفًا، "أريد استعادة حقي فلقد دمروا حياتي ولا ذنب لنا سوى أننا نشارك في بعض الأحيان في المسيرة السلمية في القرية كباقي الناس". وتُجرى تظاهرات أسبوعية في قرية كفر قدوم؛ للاحتجاج على الاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "الحادث حاليًا قيد التحقيق من قبل الشرطة العسكرية، وسيتم تقديم ما توصل إليه التحقيق إلى النائب العسكري العام."