أعلن المستشار محمود الخضيري، موافقته على مشروع قانون العزل السياسي والذي يهدف إلى حرمان رموز النظام السابق من الترشح للانتخابات، وذلك ردًا على ترشح عمر سليمان لمنصب رئيس الجمهورية.
ووصف الخضيري - لبرنامج العاشرة مساء على قناة دريم الفضائية- عمر سليمان بأنه رجل في منتهى الخطورة، مؤكدًا أن ترشحه يعني أن مبارك لم يزل في الحكم.
من جانبه، نفى الفقيه الدستوري الدكتور نور فرحات، توقيعه على وثيقة مبايعة لترشيح عمر سليمان رئيسًا للجمهورية، ووصف الوثيقة التي انتشرت على شبكة الإنترنت بأنها مزورة.
وأعلن رفضه ترشح سليمان، وأنه لن ينتخبه، ودعا إلى عدم انتخابه ووصف إقدام سليمان على الترشح بأنه أمر لا يليق أيًا كانت الذرائع، مؤكدًا أن تحقيق الأمن والاستقرار يمكن أن يتحقق في ظل معايير الثورة.
في الوقت نفسه، انتقد فرحات قانون العزل السياسي الذي تمت الموافقة عليه في مجلس الشعب، مؤكدًا أن إصدار قانون بهدف منع عمر سليمان بعينه من الترشح هو انحراف في استعمال السلطة القضائية، وأن ما تم عمله يشبه إلى حد كبير قيام النظام السابق بتفصيل المادة 76 على جمال مبارك.
وفي نفس السياق، أكد الدكتور وجيه عبد القادر- عضو مجلس الشعب، على دستوريته وموافقته للمبادئ العامة للدستور وتحقيق العدالة، وأضاف بأن مصر الآن تعيش شريعة ثورية، والشارع المصري يرفض ترشح أي إنسان في النظام السابق.
في حين اعتبر نبيل مطاوع- عضو مجلس الشعب، قانون الغدر بأنه قانون تفصيل يشبه قوانين الحزب الوطني، معلنًا رفضه لهذا القانون.