«عمر سليمان».. هاش تاج كان المحطة الأبرز التى توقف عندها الآلاف من متصفحى موقع التفاعل الاجتماعى، تويتر، والذى امتص مشاعر الصدمة والتعجب والذهول والاستنكار والرضا والسخط فى آن واحد، وامتلأ بالآلاف من عبارات التهكم والسخرية. فما إن صدر بيان نائب الرئيس المخلوع، الذى يؤكد فيه نزوله على رغبة مؤيديه وترشحه للرئاسية لأنه على حد تعبيره جندى وينفذ الأوامر يوم الجمعة الماضى، حتى انفجر «الهاش تاج» بعبارات يحمل بعضها مزيجا من التهكم على شعارات الحملة الانتخابية لحازم صلاح أبوإسماعيل، وتحول من «سنحيا كراما» إلى «يارب نحيا أصلا»، و«سنموت كراما» و«سنحيا منفوخين».
وحمل البعض الآخر عبارات خوف، مثل «نرجو من عمر سليمان ضمان الخروج الآمن للثوار.. ربنا يعمر بيتك»، وتداول المئات عبارة الراحل الساخر، جلال عامر «إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يهاجر فورا»، و«أنا بقول نلحق من دولقتى نودع بعض»، «نحمل الخير لإسرائيل».
تعليقات أخرى جاءت تقول: «كنت خايف البرادعى يمسك مصر ويقلع أمى الحجاب أو أبوإسماعيل يمسك ويلبس أمى النقاب دلوقت عمر سليمان جاى وأمى هاتوحشنى قوى».
مرشح جماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، كان له نصيب وافر أيضا فى هاش تاج عمر سليمان، مثل «فضلتوا تغنوا يا خيرت يا شاطر ودينا القناطر.. أهو جه اللى هيوديكوا القناطر وطرة وأبوزعبل»، و«قعدتوا تقولوا إن حازم هو المهدى المنتظر.. والشاطر هو يوسف هذا العصر.. أهو جالكم المسيخ الدجال ذات نفسه».
أما عن البرنامج الانتخابى لسليمان، من وجه نظر متصفحى تويتر، فكان البند الأول فيه: «سنقضى على العشوائيات تماما فى خلال 3 أيام بمساعدة سلاح الطيران»، و«محاكم انتقامية لكل الثوار»، و«تحويل مصر إلى معتقل جوانتنامو جديد»، على أن يكون شعار الحملة الانتخابية «أدركوا الزنزانة الفارغة»، أو «نحمل المنفاخ لمصر».