قضت محكمة الجنايات الكويتية على الكاتب محمد المليفي بالسجن سبع سنوات مع الشغل والنفاذ ، وخمسين دينارا غرامة وأمرت بتعويض مؤقت قدره 5001 ، فى قضية أمن الدولة ، التى وجهت فيها النيابة العامة للمليفي تهمة إذاعته عمدا في الخارج أخبارا وإشاعات كاذبة مغرضة حول الأوضاع الداخلية في الكويت . وكان المليفى قد نشر في حسابه بموقع تويتر مقالا تضمن عبارات تفيد وجود فرقة وصراع بين أبناء المجتمع الكويتي ، قائمة على أساس عرقي وديني ، وبعدم إنتماء بعضهم لدولتهم وانتمائهم لدول أجنبية حسب معتقداتهم الدينية وأصولهم التاريخية المزعومة ، وكان من شأن ذلك إضعاف هيبة الدولة وإعتبارها والإضرار بمصالحها القومية.
كما أنه أذاع علنا في مقاله بتويتر سخرية وتحقيرا وتصغيرا للمذهب الشيعي الاثنا عشري بالطعن في عقائده وطقوسه وتعاليمه وتسئ لعلمائه ومراجعه الدينية ، بالإضافة إلى قذف النائب أحمد لاري بعد أن أسند له المليفي إنتمائه لأصول عرقية أجنبية خلافا للحقيقة وأنه يتصارع مع باقي أطياف المذهب الشيعي ويحتقر ويكره غير المنتمين لأصله المدعي به مما من شأنه أن يؤذي سمعته .
وكان قد تم حبس المليفى لمدة 21 يوما احتياطيا بالسجن المركزي على ذمة قضية أمن دولة ، وتم إخلاء سبيله في ما بعد مقابل كفالة قدرها ألف دينار .