أصبح اللواء ممدوح قطب، المدير السابق بجهاز المخابرات، المرشح المؤكد السادس عشر لرئاسة الجمهورية ممثلا لحزب الحضارة، مما يفتح الباب على مصراعيه أمام أزمة حقيقية قد تصل إلى ساحات القضاء بينه وبين باقى مؤسسى الحزب بمن فيهم ممثلوه البرلمانيون. وتم تسجيل ترشيح قطب مساء أمس الأول، ثم حضر صباح أمس إلى اللجنة العليا لتسلم إيصال تقديم الأوراق، وفى المقابل أعلن نواب الحزب فى مجلس الشعب استقالتهم من الحزب، مؤكدين أن قطب لم يحصل على تأييد الهيئة العليا للحزب للترشح وأنهم بهذه الاستقالة يفقدونه الشرعية. وأمام اللجنة العليا قال قطب إن جميع أوراقه قانونية، وهو الممثل القانونى للحزب
وحول الاستقالة الجماعية للنواب من الحزب، أوضح أنها استقالة لا تعنى شيئا ولا تؤثر على موقفه، نافيا ما يتردد عن احتمال انسحابه فيما بعد لصالح عمر سليمان، متحديا معارضيه داخل الحزب، بقوله: «بينى وبينهم القانون».