قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل- المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية المقبلة، إن "أمريكا بارعة في التزوير والتلفيق للتخلص من أي شخص لا تريده، فهي احتلت العراق بالتزوير والتلفيق الرسمي وما أسهل تزوير جنسية ضد والدتي، كما أن إسرائيل لو أرادت التخلص من شخص آخر قد تدعي أن والدته تحمل جنسية إسرائيلية، وهي أحقر الطرق للتخلص من الشخص".
وأكد أبو إسماعيل أن كل الاتهامات والمؤامرات التي تحدث ضده ستنقلب على من دبرها، لأنهم يستهدفون بها ضرب التيار الإسلامي بأكمله وليس شخص أبو إسماعيل فقط، وتهيئة الناس لقبول مرشح يجهزه المجلس العسكري ليستعبد المصريين بعد تحررهم.
وقال الشيخ حازم أبو إسماعيل إن "كل الاتهامات التي وجهت إلي كاذبة، وأن كل ما نشره الإعلام على لساني من كلام متناقض لم يصدر مني ولا تسمعوا كلامًا عني ولكن اسمعوا فقط ما أقوله بصوتي وكل الأكاذيب التي قالت مردودة على أصحابها.
وأشار أيضًا –خلال خطبته من مسجد أسد بن الفرات للرد على الأقوال المتضاربة حول جنسية والدته- إلى أنه لو كان عنده شك أن والدته حملت الجنسية لما وقع على إقرار قانوني عكس هذا، وكان أجل التوقيع حتى يتأكد من ذلك، ولا يعرض نفسه لمساءلة قانونية، ولكنه على ثقة من موقفة ومتأكد تمامًا فهو ليس ساذجًا لكي يدخل المعركة ولديه مشاكل قانونية.
وأضاف أبو إسماعيل، أن عودة عمر سليمان -وهو مهندس حصار غزة، كما وصفه اليهود- وعانى منه المجاهدون الأمرين وكان اليهود يستقبلونه كبطل قومي في بلادهم، لا يصح أن يكون رئيس مصر القادم، وكذلك الفريق أحمد شفيق وعمرو موسى لا يجوز أن يصبح من كانوا جزءًا من منظومة الخيانة والفساد رؤساء لمصر.
كما أكد كذلك على أنه حصل على ورق رسمي ومستندات تثبت أن والدته الدكتورة نوال عبد العزيز، لا تحمل الجنسية الأمريكية فمثلاً (الجرين كارد) يجب أن تسلم قانونًا للحكومة الأمريكية عند الحصول على الجنسية، وهذا لم يحدث ومعه مستندات رسمية تثبت أيضًا أن والدته تلقت العلاج في أمريكا في آخر أيامها على أنها مصرية، وهناك الكثير من الوثائق ستقدم للقضاء لإثبات الأكاذيب.
وقال أبو إسماعيل: "من أسبوع وينشرون الإشاعات علينا ولو كانوا يملكون ورقة تثبت صحة كلامهم لنشروها، ولكن نشروا الأكاذيب مرارًا وتكرارًا ليكون الناس مستعدين لقبول كذبهم بعد الإصرار عليه، ثم يعلنون بشكل نهائي أنها حقيقة لكي يقبلها الناس وهذا غير صحيح".
موضحًا أنه اكتشف عبر محاميه أن "الأوراق الخاصة بوالدته طلبت في العاصمة الأمريكية منذ أربعة أشهر وليس الآن، وأنه تم نقل كل الأوراق الخاصة بها للعاصمة الأمريكية لتدبير شيء ما من شهور، وهناك ما يثبت هذا وكل شيء سيقدم للمحكمة يوم الثلاثاء القادم، ولا يجوز قانونًا للجنة الانتخابات أن تحذف اسمي من المرشحين إلا بدليل قطعي وسأثبت صحة كلامي".
وتمنى المرشح الرئاسي المحتمل حازم صلاح أبو إسماعيل، أن يتم فضحه في مصر وأمريكا ويخرجوا أوراق والدته التي تملكها أمريكا، والتي تثبت أو تنفي حصولها على الجنسية مثل الفيديو المصور لها وهي تقسم وبصمات يدها على الورقة أو جواز سفرها والجرين كارد القديمة، وكل هذا لم يحدث، وكل ما حدث هو ورقة حديثة مختومة من خصومه في الحكومة المصرية والأمريكية تثبت كلامهم، وهذا لا يعتد به قانونًا، وإنما ما يثبت هو أوراق بخط يد والدته قدمتها للحكومة الأمريكية لتثبت جنسيتها.