نفى المطرب اللبناني وليد توفيق ما تردد مؤخرا عن لسانه بشأن مطالبته للفنانة القديرة وردة الجزائرية باعتزال الفن، فيما أعرب عن سعادته بتصالح النجمين عاصي الحلاني ومعين شريف، لكنه لم يعلق على الثورات العربية، إلا أنه شدد على تأييده لإرادة الشعوب وما تقرره. وقال وليد توفيق –في مقابلة خاصة مع قناة "الجديد" الفضائية اللبنانية مساء الجمعة 6 إبريل: إن ما نُشر عن لساني بأنني قلت لو كنت مكان النجمة وردة لكنت اكتفيت بهذا القدر من العطاء الفني، كلام لم يصدر عني على الإطلاق، وأنفي هذا الأمر نفيا قاطعا".
وأضاف "لقد قلت في مقابلة إني مع الفنانين الذين يقررون الاعتزال في وقت معين أمثال هند رستم وشادية وليلي مراد، حيث اعتزلن وهن في أحلى صورة لهن سواء من ناحية حالتهن النفسية أو الجسدية أو الصوتية، ولكن لم أتحدث عن وردة أو أطالبها بالاعتزال أبدا".
وأعرب النجم اللبناني عن محبته للنجمة وردة، وعن تفهمه بأن الفنان لا يستطيع التوقف عن العطاء فنيا.
كما أبدى توفيق سعادته بأن الله سبحانه وتعالى جعله سببا في الصلح بين النجمين اللبنانيين عاصي الحلاني ومعين شريف، لافتا إلى أنه لا يحب أن يرى أي خلاف بين شخصين، وأنه استغل تواجدهما معه في عزاء، وقام باحتضان الاثنين، وقرب بينهما، لتنتهي المصالحة في أقل من 5 دقائق.
وكشف الفنان اللبناني أنه سيغادر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لتقديم عدة حفلات في كل من ولاية ديترويت وهيوستن ولوس أنجلس وسان فرانسيسكو، معربا عن سعادته بالغناء للجاليات العربية سواء كانت لبنانية أو غير لبنانية، خاصة أنهم لديهم العطف والاشتياق للغناء العربي.
وأوضح أن هذه الجاليات لديها تمسك بالعادات والتقاليد، وكل ما يتعلق بحياتهم التي كانوا يعيشونها في بلدانهم العربية سواء من ناحية الأكل أو الغناء أو غيره من الأشياء، لافتا إلى أنه يسعد كثيرا في مثل هذه الحفلات، حيث يتجاوب مع الجاليات ويبذل كل ما في قدرته من أجل إسعادهم.
وعن موقفه من الثورات العربية التي قامت في أكثر من دولة مؤخرا، رفض المطرب اللبناني التعليق عن الثورات بشيء من التفصيل، لكنه شدد على أنه مع ما تقرره الشعوب، وأنه مع إرادة الشعوب.