نوه الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بالدور الهام لشباب ومثقفي وفناني إقليم القناة وسيناء وكذلك الإعلاميين في حماية قصر ثقافة الإسماعيلية من تحويله إلى قاعة لمحاكمة متهمى أحداث أستاد بورسعيد الرياضي .. مؤكدا أن هذا الموقف ليس بجديد أو غريب على أبناء القناة وسيناء. واضاف رئيس الهيئة في بيان صحفى صادر عنه اليوم انه فور علمه بالواقعة عقد اجتماع دائم للجنة الأزمات بالهيئة بحضور جميع القيادات، وتم إبلاغ مكتب السيد وزير الثقافة بالحادث وكذلك كافة وكالات الأخبار والأنباء.. بالإضافة إلى إصدار بيان لإدانة وتوضيح كافة تفاصيل الحادث.
واشار الى أنه كان قد قرر تقديم استقالته فى حالة إصرار وزارتي العدل والداخلية على موقفهما فى تحويل القصر إلى ساحة محكمة، حيث أننا هيئة مستقلة ولا نتبع المحليات أو المحافظات.
وأكد عبد الرحمن - الذي تفقد امس الجمعة مع عدد من قيادات الهيئة مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية عقب انتهاء الازمة - أن اختيار القصر كساحة لمحاكمة المتهمين كان من شأنه تدمير النشاط الثقافي بأكمله في مدينة الإسماعيلية .. مشيرا الى انه ربما كانت ستحدث بعض أعمال الشغب من جانب أهالى المتهمين .. معربا عن أمله في عدم تكرار هذا الامر في المرحلة القادمة.
واكد عودة الأنشطة بقصر الثقافة بالاسماعيلية اعتبارا من اليوم السبت ..وقال انه سيتم تنظيم برنامج مكثف بمختلف الأنشطة على مسرح القصر طوال الشهر، إلى جانب عرض الملحمة التاريخية "ثوار القناة" خلال الأسبوع الجارى.
وشدد على أن الهيئة مازالت حريصة على فتح أبواب قصور وبيوت الثقافة أمام مختلف التيارات السياسية لتقديم برامجها السياسية والثقافية مع ضرورة الالتزام بكافة الضوابط التي وضعتها الهيئة.