●● بطريقة أفلامنا العربية أسدل الستار على فيلم «الأمن والأهلى والبن» بالنهاية السعيدة، فقد تزوج البطل من البطلة، على الرغم من كل الصعاب، وعلى الرغم من التصعيد كما يحدث منذ زمن.. فقد أسس جون فوستر دالاس وزير خارجية أمريكا فى عهد الرئيس دوايت أيزنهاور فى الخمسينيات مدرسة حافة الهاوية، وتلك السياسة قامت على فكرة التهديد ودفع الأزمات إلى حافة الهاوية قبل أن تحل.. ترى كم مرة عشنا فى ساحات كرة القدم حافة الهاوية، وكم مرة كانت هناك أزمة إذاعة مباراة، ثم اذيعت، حتى أصبحت تلك القصة مثل حكاية الذئب والأغنام؟! ● لا مناص (حلوة لا مناص).. شكرا للأمن، شكرا للأهلى، شكرا للألتراس، شكرا للسيد الرئيس (عفوا لا يوجد رئيس، كان عندنا رئيس، وقريبا بعون الله سيكون هناك رئيس ) شكرا للاستاد (مع أنه لايستضيف المباراة) شكرا للتليفزيون (مع أنه لم يفعل شيئا) شكرا لمن لم نتقدم إليه بالشكر، لعله يفغر لنا ولا يغضب، بعد أن أصبح الشكر فيه ليه واشمعنى.. ويدهشك أننا نوجه الشكر على الواجب، وأنه على الرغم من كل أنواع الشكر التى نمارسها منذ خمسين عاما لم نصل بعد إلى القمر، ولم نصنع سيارة، ونعيش على ذكرى صورة التقطت لنا مع الإبرة والقاهر والظافر الله يرحمهم جميعا..
●● نسأل الله الرحمة، ونسأله الصبر، فقد قال موقع (سى. إن. إن) العربى إن مجلس الشورى قرر، تشكيل لجنة تقصى حقائق، للوقوف على حقيقة ما يتردد حول هروب عدد من الرياضيين المصريين إلى إسرائيل، وأكد رئيس لجنة الشباب محمد حافظ، أن قضية «هجرة» عدد من الرياضيين المصريين ومنحهم الجنسية الإسرائيلية، تمثل «تهديدا خطيرا للأمن القومى المصرى» فقد نفاجأ بآلاف الجواسيس.. وطالب أعضاء اللجنة بسحب الجنسية المصرية من الرياضيين الذين هاجروا إلى إسرائيل.. وكشفت مناقشات اللجنة، كما جاء فى التقرير، عن أسماء عدد من الرياضيين الذين سافروا إلى إسرائيل، ومنهم حسن توفيق إبراهيم، وجرجس فوزى، وميخائيل يونان، وصفوت حليم، وجورج رمسيس، ومحمد صبحى وجاء أن هناك لاعب كرة قدم يدعى محمود عباس يلعب فى فريق «هبويل تل أبيب..؟
● منذ سنوات طويلة حذرت من انتشار معسكرات حبقوق الإسرائيلية فى أفريقيا، وهى معسكرات تدريب وتسمين لاعبين صغار ثم بيعهم، وهم يتخرجون من تلك المعسكرات بانتماء لإسرائيل، وحبقوق أحد أنبياء إسرائيل واشتهر بالقوة.. ويبدو أن تلك المعسكرات استهدفت الآن بعض الرياضيين المصريين، وصحيح أننى لا أعرف واحدا منهم، لكنه لايجوز ألا يعرفهم المجلس القومى للرياضة كما جاء فى التقرير.. وإن كنت أرى أن ذلك ليس عجيبا لهذه الدرجة، فبعد مرور عشرة ايام تقريبا مازلنا فى جمهورية مصر العربية لا نعرف حقيقة الجنسية الأمريكية لوالدة مرشح الرئاسة الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، وكان ممكنا أن يتصل مسئول من مصر بمسئول فى أمريكا ويسأله، لكن بما أن هذا أمر صعب جدا، فهل سنعرف جورج رمسيس وميخائيل يونان ومحمود عباس الذى يلعب فى هبويل تل أبيب.. وهل هناك من يعرف هبويل أصلا؟