ركز المرشح للفوز بترشيح الحزب الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية في نوفمبر ميت رومني الأربعاء هجومه على الرئيس باراك اوباما متسلحا بثلاثة انتصارات في انتخابات تمهيدية، ومتجاهلا منافسيه الجمهوريين. وقال رومني "أنا والرئيس اوباما نختلف كثيرا في رؤيتنا بالنسبة لأمريكا"؛ فانتقد رومني باراك أوباما لأنه قدم اعتذاره عن حرق المصاحف في قاعدة أمريكية في أفغانستان. وقال "من غير اللائق أن يقدم رئيس الولاياتالمتحدة اعتذارات".
وأدت الانتصارات التي حققها في مريلاند ووسكنسن والعاصمة الفدرالية واشنطن مساء الثلاثاء إلى تقوية موقعه بصفته الأوفر حظا أمام منافسه الرئيسي ريك سانتوروم.
وفي خطابه الذي ألقاه الثلاثاء، لم يذكر رومني الذي يتصرف تصرف المنافس للرئيس اوباما، لا ريك سانتوروم ولا منافسيه الآخرين نيوت جينجريتش ورون بول.
وبذلك بات هدفه الأول منذ بضعة أيام الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته.
وقال رومني إن "الرئيس اوباما عالج الأزمة الاقتصادية بمزيد من النفقات ومزيد من الديون وتدخل أكبر للحكومة" في الحياة العامة.
وأضاف "قال الرئيس قبل أيام ن رئاسته كانت رئاسة عظيمة، في مصاف رؤساء الماضي. أعتقد أن هذه الرئاسة لم تكن رئاسة عظيمة".
وبعد كلمته توجه رومني إلى بنسلفانيا التي ستنظم فيها انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية في 24 أبريل، وتوجه منافسه ريك سانتوروم كذلك إلى بنسلفانيا التي هي مسقط رأسه وحيث يستعد لتنظيم حملة مكثفة.
وقال سانتوروم أمام المئات من الأشخاص "الطريق طويلة.. اختيار المرشح الجيد أهم من اختيار المرشح الأول"، في إشارة إلى رومني.. وسيمنى سانتوروم بخسارة ساحقة في حال هزم في بنسلفانيا.