قال مصدر مصرى رفيع المستوى إنه «لا توجد خطط» لأن يستقبل الرئيس حسنى مبارك نظيره الإيرانى أحمدى نجاد فى المطار حال مشاركة الثانى فى قمة عدم الانحياز المقرر عقدها فى شرم الشيخ منتصف الشهر المقبل. وأضاف المصدر أنه من غير المعتاد بروتوكوليا أن يستقبل الرئيس ضيوفا مشاركين فى قمة من هذا النوع، وأن الاستثناء الوحيد الذى يحرص عليه الرئيس مبارك هو ضيوف القمة العربية. وحسب المصدر نفسه؛ فإن عددا من الوزراء رفيعى المستوى سيكلفون باستقبال القادة المشاركين فى قمة عدم الانحياز، مشيرا إلى أنه من المرجح أن يكون الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية فى استقبال نجاد. وقال المصدر نفسه «لقد سمعنا تأكيدات بمشاركة الرئيس نجاد فى قمة عدم الانحياز، لكننا لسنا متأكدين من أنه سيتمكن من مغادرة إيران خلال الأسابيع القادمة فى ظل التوترات التى تشهدها البلاد». وستتسلم مصر رئاسة عدم الانحياز من كوبا على أن تسلمها إلى إيران بعد ذلك. وقال مصدر دبلوماسى مصرى إن هذا التسلسل فى رئاسة القمة يتطلب تنسيقا بين القاهرة وطهران فى شئون عدم الانحياز. فى الوقت نفسه، قال المصدر إنه «من غير المقرر عقد قمة ثنائية بين الرئيسين مبارك ونجاد». وأضاف «لم يطلب أى من الجانبين عقد مثل هذه القمة»، كما أنه من غير المعتاد عقد قمم ثنائية على هامش قمة عدم الانحياز. وتقول مصادر مصرية إن القاهرة تحاول تمرير زيارة نجاد بكل هدوء، وأن التعامل مع الزيارة فى حال ما تمت سيكون بعيدا عن أى إطار ثنائى. واستبعدت هذه المصادر أن تشهد العلاقات بين إيران ومصر انفراجة بناء على هذه الزيارة. وقال مصدر مصرى رفض ذكر اسمه «الأمر لا يتعلق بزيارة هنا أو هناك وإنما بمواقف سياسية وخطوات أمنية لا يبدو أن إيران مستعدة لها».