وسط هتاف «سامع أم شهيد بتنادى.. العسكر قتلوا ولادى»، وبعض من آيات القرآن الكريم، وصور جرافيتى على الجدران لشهداء مجزرة بورسعيد وهم يطيرون بأجنحة إلى الجنة، وتحذيرات للمجلس العسكرى فى خطبة الجمعة بأن يستوعب الدرس من نظام مبارك، يواصل ألتراس الأهلى اعتصامهم الرمزى لليوم السادس على التوالى، أمس، أمام مجلس الشعب. وبدأ المعتصمون صباح يوم الجمعة بتنظيف مقر الاعتصام، فيما رفعت لافتة كبيرة تحذر من الوقوف بجوار قوات الأمن المركزى بشارع مجلس الشعب منعا لأى احتكاكات حفاظا على سلمية الاعتصام، وعند اقتراب موعد الصلاة قال الشيخ محمد عبدالله نصر، المنسق العام لحركة «أزهريون بلا حدود»، إن الله استخدم أعضاء الألتراس لنصرة ثورة 25 يناير، ودعاهم إلى الثبات وأن يرابطوا فى أماكنهم حتى هدم دولة الفساد ورحيل المجلس العسكرى، مؤكدا أن مجزرة بورسعيد كانت «مدبرة للانتقام من الألتراس لدورهم البارز أيام الثورة»، وأن النظام السابق عمل على «تسييس لعبة كرة القدم، فانقلب السحر على الساحر».
وانضمت رابطة فنانى الثورة إلى اعتصام الألتراس، وعلقوا رسوماتهم على الجدران القريبة من الحواجز الحديدية التى تفصل بين المعتصمين وقوات الأمن، فيما زار لاعب الأهلى السابق شادى محمد مقر الاعتصام، إلى جانب النشطاء أحمد حرارة، وعلاء عبدالفتاح، والفنانة جيهان فاضل.