أيد الزعماء العرب المشاركون في القمة العربية بالعاصمة العراقية بغداد اليوم الخميس خطة السلام التي تدعمها الأممالمتحدة بشأن سوريا وقالوا إنها يجب أن تنفذ فورا وبشكل كامل. وتطالب الخطة المؤلفة من ست نقاط التي وضعها كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بسحب الأسلحة الثقيلة والجنود من المراكز السكنية والسماح بدخول المساعدات الانسانية والافراج عن السجناء والسماح بدخول الصحفيين وتنقلهم بحرية.
وواصل بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الضغط على الأسد قائلا ان عليه تحويل قبوله لخطة السلام المؤلفة من ست نقاط إلى أفعال ليبعد بلاده عن "مسار خطر" ينطوي على مخاطر للمنطقة كلها.
واضاف امام القمة "كتبت الحكومة السورية للمبعوث المشترك كوفي عنان معلنة قبولها لخطته المؤلفة من ست نقاط التي أقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. أشترك في الرأي مع عنان في أن هذه خطوة أولى هامة يمكن أن تضع حدا للعنف وسفك الدماء وتوفر المساعدات لأولئك الناس الذين يعانون وتخلق بيئة مواتية لإجراء حوار سياسي يمكن أن يحقق التطلعات المشروعة القائمة من زمن طويل لدى الشعب السوري. من الضروري ان يضع الرئيس الاسد هذه التعهدات موضع التنفيذ الفوري. ينتظر العالم ترجمة التعهدات إلى أفعال. النقطة الرئيسية هنا هي التنفيذ".