أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية، اليوم الخميس، عن ملامح برنامجه الانتخابي، وذلك بعد تقدمه إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بأوراق ترشحه رسميًا في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يومي 23 و24 مايو المقبل. وأكد أبو الفتوح خلال مؤتمر صحفي عقده أمام العليا للانتخابلت الرئاسية، أن برنامجه مطروح للمناقشة المجتمعية تحت عنوان "مصر القوية"، وأنه سيركز خلال السنوات الأربع الأولي من حكمه على الرعاية الصحية والتعليم.
واستعرض المرشح للرئاسة، أهداف برنامجه من ناحية الرعاية الصحية للمواطنين قائلا: إنها حق لكل المصريين، ويجب أن يضمن تأمينه الصحي منذ ولادته، وحتى آخر حياته مع العمل على رفع موازنة الصحة من 4% إلى 15% من ميزانية الدولة.
وعن مشروعه التعليمي فقد أشار إلى أن التعليم ينبغي أن يتاح للجميع من (الابتدائية وحتى الجامعة) مع إعادة النظر في مناهج التعليم وتطويرها بما يناسب عصرنا الحالي.
واستكمل أبو الفتوح حديثه عن أن دور الرئيس القادم هو الحفاظ على الاستقلال الوطني لمصر في كافة مؤسساتها مشيرا إلى أنه سيعمل جاهدا خلال المائة يوم الأولى - إذا كتب له الوصول لمنصب الرئاسة - على إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية بما يعيد الاطمئنان للشارع المصري.
وتمنى خلال مؤتمره الصحفي أن يعود الأزهر لسابق عهده بحيث يكون مستقلا، ويتم انتخاب شيخه دون تدخل من السلطة، قائلا: "نريد للأزهر أن يسترد عافيته فهو سيظل مرجعيتنا في فهم الإسلام، وهو القوة الناعمة لمصر وبالمثل أيضا الكنيسة المصرية التي يجب أن تعود لممارسة دورها في قارة افريقيا وبصفة خاصة في تعاونها مع اثيوبيا، بما يحمي مصالحنا المصرية المتعلقة بمنابع النيل".
وأشار أبو الفتوح إلى أن المرأة في برنامجه الانتخابي "مواطنة لها حقوقها وتخرج لمجتمعها المصري كإنسانة كما أوصانا رسولنا الكريم بقوله إن النساء شقائق الرجال".