يفتتح مهرجان بوينس أيرس السينمائى، فعاليات دورته ال14، هذا العام بعرض فيلم " The Last Elvis " للمخرج أرماند بو. ويعرض المهرجان، الذى يعتبر من أضخم المهرجانات السينمائية فى أمريكا الجنوبية، أكثر من 400 فيلم، منها 111 فيلما محليا، خلال فترة انعقاده من 11 إلى 22 إبريل، فى 11 موقعا مختلفا فى مدينة بوينس أيرس.
ويعتبر مهرجان بوينس أيرس السينمائى علما مهما من أعلام السينما الأرجنتينية، ويسلط الضوء هذا العام على فيلم "قرى"، للمخرج جونزالو توبال، الحائز على جائزة "سينفونديشان" فى مهرجان كان عام 2007، عن فيلمه القصير "الجميع يبدون سعداء الآن".
ويواكب المهرجان هذا العام التطور الحديث فى صناعة السينما، فيعرض 75 فيلما فقط من الأفلام المتنافسة على شرائط 53 ملم، والباقى بالطباعة الرقمية الحديثة، ويصدر كتابا يحوى مقالات مجمعة لكبار نقاد السينما من جميع أنحاء العالم، عن صناعة السينما الحديثة وتطوراتها.
ويلقى قطاع التركيز فى المهرجان الضوء على الأفلام غير المعروفة والمنسية، وسوف يتضمن 15 برنامجا عن مخرجين مثل توماس ألفردسون، وتى-شينج وى، وروث بكرمان، وبيتر فون باغ، وديفيد وناثان زيلنار، وكارلوس بريتسن، الذين سوف يحضروا جميعا فى المهرجان هذا العام.