كشف النائب البرلمانى وعضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، محمد البلتاجى، عن قائمة المرشحين للجمعية التأسيسية لوضع الدستور والتى تضم رموز ليبرالية ويسارية فضلا عن مفكرين أقباط بارزين، مؤكدا على أنهم «سيكتبون دستورا لكل المصريين بكل الفصائل والطوائف والشرائح والمهن والأجيال». وقال البلتاجى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك: تحتوى قائمة المرشحين على أسماء مفكرين إسلاميين مثل محمد عمارة ونصر فريد واصل، إلى جانب مفكرين أقباط مثل سمير مرقص ورفيق حبيب، ورموز ليبرالية مثل محمد أبوالغار وحازم الببلاوى، إلى جانب رموز يسارية مثل عبدالغفار شكر وأحمد السيد النجار.
وأضاف البلتاجى: تضم القائمة أيضا رموزا شبابية مثل أحمد حرارة ومعتز بالله عبدالفتاح ونادر بكار ومحمد أبوتريكة، فضلا عن نواب من داخل البرلمان بينهم سعد الكتاتنى، وعصام العريان وسيد مصطفى وأشرف ثابت، وعمرو الشوبكى، وعمرو حمزاوى وعصام سلطان، ووحيد عبدالمجيد، وزياد بهاء الدين وأحمد سعيد.
وأشار البلتاجى إلى أن القائمة تضم مارجريت عازر، ومنى مكرم عبيد، جنبا إلى جنب مع هدى غنية ونادية مصطفى، إلى جانب شيوخ القضاة المستشارين حسام الغريانى ومحمود الخضيرى، منوها إلى ترشيح ممثلى الفكر والإبداع والفن؛ فاروق جويدة وأشرف عبدالغفور وإيمان البحر درويش.
وأعلن البلتاجى أن القائمة تضم رؤساء نقابات مهنية، إلى جانب ممثلين عن المجتمع الأهلى الخيرى والحقوقى، مؤكدا أن قضايا سيناء والنوبة على وجه الخصوص ستعاد لأولويات قضايا الوطن، مضيفا: «سيتجاور أساتذة الجامعات وممثلو العمال والفلاحون فى الهيئة التأسيسية بلا محاصصة».
وقال عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة: «سنكتب دستورا لكل المصريين بكل الفصائل والطوائف والشرائح والمهن والأجيال».
من جهته، قال النائب المستقل بمجلس الشعب، عمر حمزاوى: «التعجل بالحكم على تشكيل الجمعية التأسيسية أمر غير مقبول خاصة أن القوى الإسلامية قدمت تأكيدات على حسن نواياها تجاه مشاركة كل الكتل السياسية».
وأشار حمزاوى فى مداخلة بقناة التحرير مساء أمس الأول إلى أن حزبى الحرية والعدالة والنور أبدوا حسن تصرفهم حسب الأنباء التى أكدت أن الحزبين قاما بترشح عدد من الرموز الليبرالية ضمن قوائمها لمرشحى الجمعية التأسيسية، معلنين رغبتهم فى تمثيل كافة القوى الممثلة فى البرلمان ضمن نسبة ال50% المخصصة للبرلمان.
غير أن النائب مصطفى النجار انتقد محاولة الأحزاب الاستئثار بعضوية اللجنة التأسيسية للدستور، وقال عبر حسابه على موقع تويتر: «ان تحزيب الدستور وصبغه بلون أيدولوجى معين هو بداية النهاية والسقوط لأى دستور وأى تيار سياسى يحاول ممارسة هذا سيضع نفسه فى مواجهة الشعب».