تواصلت ردود الأفعال العالمية عقب حادث إطلاق النار أمام مدرسة يهودية بتولوز في جنوبفرنسا والذي أسفر عن سقوط 4 قتلى بينهم 3 أطفال. حيث أدانت الولاياتالمتحدة، الحليف الأقوى والأقرب لإسرائيل، الهجوم ووصف البيت الأبيض الحادث ب"المشين وغير المبرر".
وقال توني فيتور، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي "لقد أحزننا بشدة نبأ الهجوم المروع صباح اليوم على مدرسين وطلاب مدرسة يهودية في مدينة تولوز الفرنسية".
في حين عبر الفاتيكان عن استنكاره الشديد للحادث، وقال إن الهجوم "يثير استنكارنا الشديد وروعنا وإدانتنا الأكثر حزما"، لافتا إلى "سن وبراءة الضحايا الصغار وكون الاعتداء وقع قرب مؤسسة تعليمية يهودية مسالمة".
ووصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الحادث بأنه "مأساة وطنية". ويعتبر هذا الحادث الأول من نوعه ضد يهود في فرنسا منذ الهجوم الذي أوقع 6 قتلى في باريس في العام 1982 ضد مطعم معروف في الحي اليهودي للعاصمة.
وأدانت السلطة الفلسطينية الحادث و وصفه صائب عريقات ، كبير المفاوضين الفلسطينيين بأنه "عمل إرهابي بكل المقاييس ونحن على الدوام ضد الإرهاب الذي يستهدف المدنيين الأبرياء".
وأضاف "نتقدم لذوي الضحايا وللشعب الفرنسي بأشد عبارات الإدانة ضد هذا الحادث ونتقدم لهم ولعائلاتهم بالعزاء".