شيع آلاف السوريين في موكب شعبي ورسمي مهيب، من جامع العثمان بدمشق، اليوم الأحد، ضحايا التفجيرين اللذين شهدتهما العاصمة السورية دمشق، أمس السبت، إلى مثواهم الأخير. وجرت مراسم التشييع الرسمية، بعد أداء الصلاة على جثامينهم؛ حيث حُملت ملفوفة بعلم سوريا، وسط هتافات المواطنين الذين توافدوا للمشاركة في التشييع، وعبروا عن استنكارهم للأعمال الإرهابية الإجرامية التي ترتكبها المجموعات المسلحة.
وأكد المشاركون تمسك الشعب السوري، بوحدته الوطنية، وتصميمه على الصمود لإفشال المؤامرة التي تتعرض لها البلاد، كانت حشود كبيرة من المواطنين قد شاركت في مسيرة وقداس نظمتهما بطريركية الروم الأرثوذكس بدمشق اليوم، في موقع التفجير الإرهابي، الذي وقع في المنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع، وذلك لراحة شهداء التفجيرين الإرهابيين، والدعاء بحفظ سوريا وأمنها واستقرارها.