أكد الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن مصر فقدت أحد رجالها المخلصين الذين يمثلون رمزا للوطنية وذلك تعليقا علي وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وقال الإتحاد في بيان له "لقد كان قامة كبيرة ومحل فخار المصريين مسلمين ومسيحيين على السواء، لكونه يعمل جاهدا مخلصا طوال حياته من أجل وحدة الوطن ورفعة شأنه أمام العالم أجمع".
وأضاف البيان "ملايين العمال الشرفاء في مواقع الإنتاج والخدمات يشعرون ببالغ الألم والحزن لفراق قداسة البابا، الذي يمثل في قلوبهم مكانة عظيمة لإدراكهم للدور الوطني والقومي المشهود الذي قام به الفقيد طوال حياته".
وتابع "لقد أسهم البابا في تعزيز روح الوحدة الوطنية التي كانت دافعا للعمل المخلص لأبناء الوطن ومنهاجا يحتذى به ودافعا نحو الأداء الأفضل في العمل لتحقيق التقدم والاستقرار والازدهار".
وأشار البيان إلى أن مواقف البابا شنودة الوطنية والثابتة سيكتبها التاريخ من نور لدعمه للقضية الفلسطينية ورفضه لتهويد القدس الشريف والتطبيع مع إسرائيل وهو النهج الوطني الذي يسير عليه ويؤكده عمال مصر ومنظماتهم النقابية.