قتل أشخاص يعتقد أنهم أعضاء في جماعة "بوكو حرام" صباح اليوم الجمعة، اثنان بينهما مسيحي وذلك بمدينة "مايدوجوري" عاصمة ولاية "بورنو" بشمال شرق البلاد. وقال المتحدث باسم الشرطة في المدينة صامويل تزيه ، ان الشخص الآخر الذي قتلته الجماعة يعمل في مصلحة الجمارك النيجيرية .
من ناحية أخرى ، أكدت مصادر خاصة لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بأبوجا، أن الحكومة النيجيرية بدأت مباحثات سلام مع جماعة "بوكو حرام" منذ أسابيع ، وأن الجماعة اختارت شخصيات مهمة من شمال البلاد ذات الأغلبية المسلمة لتمثلها في المحادثات غير المباشرة.
وجاء الإعلان عن المحادثات بعد أسابيع من دعوة الرئيس النيجيري جودلك جوناثان ، الجماعة للدخول في مفاوضات مع الحكومة من أجل تحقيق السلام شريطة أن تعلن الجماعة عن مطالبها بوضوح . وكانت جماعة " بوكو حرام " قد أعلنت مسئوليتها عن هجمات دامية في البلاد هذا العام والعام الماضي بما فيها الهجوم على مبنى الأممالمتحدة في شهر أغسطس الماضي والذي أدى إلى مقتل 25 شخصا وإصابة العشرات بجروح .
وأعلنت الجماعة أيضا مسئوليتها عن تفجيرات مدينة كانو في العشرين من يناير والتي أدت الي مقتل حوالي 250 شخصا واصابة العشرات بجروح والهجمات علي بعض الكنائس أواخر العام الماضي وتوعدت بشن المزيد منها اذا لم تطلق الحكومة سراح أعضائها المعتقلين في السجون النيجيرية وتطبق الشريعة في الولايات ذات الأغلبية المسلمة.