قالت الشرطة النيجيرية اليوم انها قتلت أربعة مسلحين تابعين لجماعة "بوكو حرام" في مدينة مايدوجوري في شمال شرق البلاد وتمكنت من الاستيلاء على الأسلحة والذخيرة التي كانت بحوزتهم. وقال مسؤول في الشرطة ان المسلحين كانوا يخططون للقيام بعمليات ارهابية جديدة بعد انفجارات الجمعة الماضية والتي خلفت ما يقرب من 250 قتيلا طبقا لأحدث الإحصائيات التي ظهرت اليوم الاثنين. وتعد مدينة مايدوجوري أحد معاقل جماعة "بوكو حرام" والتي نفذت هجمات دامية في البلاد هذا العام والعام الماضي، بما فيها الهجوم على مبنى الأممالمتحدة في شهر أغسطس الماضي، والذي أدي إلى مقتل 25 شخصا وإصابة العشرات بجروح. وأعلنت الجماعة ايضا مسؤوليتها عن تفجيرات يوم الجمعة والهجمات علي بعض الكنائس اواخر العام الماضي وتوعدت بشن المزيد منها اذا لم تطلق الحكومة سراح أعضائها المعتقلين في السجون النيجيرية.
في سياق أخر قرر الجيش النيجيري اليوم تأمين مدينة "كانو" الواقعة في شمال البلاد بعد انفجارات الجمعة الماضية والتي خلفت نحو 250 قتيلا ،طبقا لأحدث الإحصائيات التي ظهرت اليوم. جاء قرار الجيش بعد ساعات من زيارة قام بها الرئيس النيجيري جودلك جوناثان إلى المدينة للتضامن مع سكانها وتقديم التعازي للمسؤولين فيها ولأسر الضحايا في وفاة أقاربهم.
وقام جوناثان بزيارة الأماكن التي تعرضت للتفجيرات والاعتداءات، كما زار المصابين في مستشفيات المدينة ذات الأغلبية المسلمة، وأدان التفجيرات وتوعد الجناة بالقبض عليهم وتقديمهم للعدالة في أقرب فرصة . وقال الرئيس النيجيري ان الإرهابيين لن ينجحوا في مهمتهم التي وصفها بالخبيثة، مشيرا إلى أن قوات الأمن بدأت حملات لاعتقال الإرهابيين، وقامت بالفعل بالقبض علي بعض منهم. كانت جماعة "بوكو حرام" قد أعلنت مسؤوليتها عن التفجيرات، وتوعدت بشن المزيد منها إذا لم تطلق الحكومة سراح أعضاء الجماعة المعتقلين في السجون النيجيرية.