تختتم اليوم فعاليات مؤتمر "الثورة والدستور فى التاريخ المصرى الحديث والمعاصر" والتى تستضيفها الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور زين عبد الهادى، تحت رعاية شاكر عبدالحميد وزير الثقافة. وناقش المؤتمر على مدى يومين العديد من الموضوعات والقضايا منها "حتمية الدستور بعد الثورة"، بمشارك محمد صبرى الدالى رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، وجمال ضلع، والمستشار طارق البشرى، وأدار الجلسة محمد صابر عرب.
كذلك تمت مناقشة موضوع بعنوان "الثورة المصرية وآليات كتابة الدساتير" بحضور لطيفة سالم ، وأحمد زكريا الشلق ، والأستاذ صلاح عيسى، وأدار اللقاء على بركات.
كما تمت مناقشة موضوع "جدلية الدستور والدين والمجتمع" بمشاركة على ليلة وعاصم الدسوقى ، وعبدالواحد النبوى وأدار اللقاء أحمد زايد. كما ناقش المؤتمر "قضايا دستورية حول التعديلات والقوانين الاستثنائية والمؤسسة العسكرية" بمشاركة عبدالسلام عامر وعبدالرازق عيسى وعصام الغريب وأدار الندوة نيفين مسعد.
ويشهد اليوم مناقشة قضية "الدساتير المصرية وقضايا الحريات" بحضور الكاتب السيد يس ، و عواطف عبدالرحمن أستاذة الصحافة ، و يسرى الخطيب، ويدير اللقاء زين عبدالهادى ، ويتبعها مناقشة موضوع "الدستور والنظام السياسى والاقتصادى" ويحاضر فيها حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، وسيد فليفل ، وحسين العطار ، ويدير الجلسة رفعت السعيد.
وتختتم المحاضرات بمناقشة موضوع "ثورة 25 يناير والحاجة لدستور جديد" بمشاركة المستشارة تهانى الجبالى ، و عمار على حسن ، ومعتز عبدالفتاح ، فيما تختتم فعاليات المؤتمر بعقد مائدة مستدير يشارك فيها كل من عماد أبو غازى وزير الثقافة السابق، و محمود عزب ، و محمد البلتاجى ، و عماد جاد ، وعمرو حمزاوى، و أكرم لمعى، ويرأس الجلسة عبدالناصر حسن.
وأوضح عبدالهادى رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية (المكتبة الوطنية) - فى سياق كلمته خلال افتتاح المؤتمر "أن مصر تحتاج دستور يخلصهم من فساد حكامهم ، ويؤكد علي مشاركتهم في صناعة الديمقراطية ، وأن مستقبل مصر وبنائها بأيدي المصريين ، مشددا علي أننا نحتاج لدستور لا يعبث بشعب مصر ومقدراته وحريته وخبزه ودوائه ، كما نريد لمن يحكم مصر أن يكون شريكا للشعب المصري في تطلعاته وليس جلادا نصنعه في كل مرة ليأكل من أجسادنا ويشرب من دمائنا ويسرق مقدراتنا ويحرق مستقبلنا. "