واشنطن تعتزم إرسال طائرة تجسس خلال القمة النووية في سيول لكشف هجمات محتملة

أفاد الإعلام الكوري الجنوبي، يوم أمس الأحد: "أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال طائرة تجسس إلى سماء كوريا الجنوبية لكشف هجمات محتملة لكوريا الشمالية خلال القمة النووية المقبلة في سيول نهاية مارس الجاري".

وأوضحت وكالة يونهاب: "أن القوات المسلحة الأميركية والكورية الجنوبية تعتزم إرسال طائرة التجسس (جاي ستارز) خلال هذه القمة المزمع عقدها يومي 26 و27 مارس".

وتم تعزيز الرقابة على كوريا الشمالية قبل هذا المنتدى الذي سيشارك فيه حوالي 50 رئيس دولة بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وقال مسئول عسكري كوري جنوبي - طلب عدم كشف اسمه بحسب وكالة يونهاب - أن: "حال الاستنفار العسكرية ستبقى عند أعلى مستوياتها للوقاية من هجوم محتمل من الأرض أو البحر أو الجو بالإضافة إلى أي هجوم الكتروني".

وتحلق طائرات جاي ستارز على ارتفاع يصل إلى 12 كيلو متر وبسرعة تصل إلى 0.8 ماخ، وقادرة على رصد أي أنشطة كورية شمالية مثل تحرك للقوات أو صواريخ أرض- أرض.

وسبق أن استخدمت الولايات المتحدة هذا النوع من الطائرات في السماء الكورية الجنوبية خلال مناورات مشتركة أميركية - كورية جنوبية في نوفمبر 2010 بعد قصف كوري شمالي لجزيرة جنوبية أدى إلى سقوط أربعة قتلى.

وتخصص القمة حول النووي لمسالة امن المعدات والمنشات النووية في العالم والوقاية من أي هجمات ضد هذه المواقع.