قرر الاتحاد النسائي المصري، اليوم الأحد، عدم الاحتفال بيوم المرأة المصرية في 16 مارس، اعتراضا على حكم المحكمة العسكرية براءة المجند الطبيب أحمد عادل، من تهمة قيامه بإجراء "كشف عذرية" لسميرة إبراهيم أثناء احتجازها في السجن الحربي، على خلفية اتهامها ضمن 34 آخرين بالقيام بأعمال شغب وتعد على منشآت حيوية، واستخدام مولوتوف وتعد بالسب والضرب على قوات أمن. وأوضح الاتحاد النسائي المصري في بيان له، أنه لا يمكنه أن يحتفل بعدما آلت إليه الأوضاع في قضية "كشوف العُذرية"، مشيرا إلى أنه سوف ينظم وقفة للتضامن مع سميرة يوم الجمعة المقبل الساعة 2 ظهراً، أمام دار القضاء العالي.
وأشار الاتحاد النسائي إلى أنه اختار أن يقيم وقفته أمام دار القضاء العالي لأنه من المفترض أن يمثل رمزا العدالة، كما أنه تعبير عن رفضه لحُكم المحكمة العسكرية، وتنديداً ببراءة الطبيب المُجند، وتضامناً مع سميرة إبراهيم تخت شعار "سنتظاهر نحن ضد الهزلية والظلم و دفاعاً عن الكرامة الإنسانية والحُرية".
يُذكر أن يوم 16 مارس، يُعرف بيوم المرأة المصرية الذي يعود إلى سنة 1919، حيث كان خروج نساء مصر تحت زعامة هدي شعراوي للمشاركة في المظاهرات آنذاك ضد الاحتلال الانجليزي.