فنانو الجرافتى المصريون يعلنون رفضهم لسياسة إقامة الجدران العازلة

حول فنانو الجرافيتى المصريون شارع محمد محمود بوسط مدينة القاهرة إلى متحف مفتوح لرسوم الجرافيتى التى تعبر عن رفضهم للأوضاع السياسية الحالية فى مصر والحزن الذى يعم مصر منذ مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها أكثر من سبعين من مشجعى كرة القدم المصريين .

وقام فنانو الجرافيتى برسم لوحاتهم على الجدران السبعة المقامة حول وزارة الداخلية لمنع المتظاهرين من الوصول إليها، وذلك تعبيرا عن رفضهم لإقامة مثل هذه الجدران .

ويعبر الفنانون فى لوحاتهم عن أملهم فى إزالة هذه الجدران وفتح الشوارع أمام المرور وذلك عن طريق رسم شوارع مليئة بالحياة .

وفى هذا الإطار تقول مخرجة الأفلام الوثائقية سلمى التارزى، صاحبة اقتراح الرسم على هذه الجدران، إن الفكرة راودتها منذ وقت طويل وتحدثت فيها مع أصدقائها من فناني الجرافيتى الذين رحبوا بالفكرة بشدة وقرروا تقسيم أنفسهم إلى سبع مجموعات كل مجموعة تتولى الرسم على أحد الجدران .

وتوضح سلمى أن الفكرة تهدف إلى توصيل رسالة للقائمين على الحكم فى مصر مفادها أن الثورة المصرية قامت لإزالة الجدران وليس لإقامتها، مشيرة إلى أن سياسة بناء الجدران هى سياسة قمعية .