وألمح موسى إلى خضوع بعض السياسيين لضغوط قد تهدد الديمقراطية، موضحا أن هناك مؤامرة يجب وقفها، وألا يتم اختيار الرئيس إلا بإرادة الشعب. وخلال جلسة مفتوحة مع عدد من الإعلاميين، أمس، بمدينة الغردقة، أشاد موسى بموقف بعض أعضاء حزب الوفد ممن أعلنوا له عبر الهاتف وفى بعض وسائل الإعلام دعمه ومساندته كمرشح للرئاسة.
وأعلن موسى أنه سيتقدم خلال 48 ساعة بأوراق ترشحه للرئاسة، مبديا تعجبه من قرار اللجنة العليا للانتخابات بحظر الدعاية الانتخابية بدءا من اليوم وحتى نهاية أبريل المقبل: «غير مفهوم على أى أساس تم اتخاذ هذا القرار»، على حد قوله.
وطالب موسى خلال مؤتمر جماهيرى عقده مساء أمس الأول بأحد الشوارع الرئيسية بالغردقة، الشعب المصرى بحماية الانتخابات الرئاسية والحفاظ على نزاهتها بعيدا عن صفقات الغرف المغلقة التى تعوق عملية التحول الديمقراطى، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية مهددة فى مصداقيتها داعيا إلى إعادة النظر فى المادة رقم 28 من الإعلان الدستورى والتى تحصن قرارات اللجنة العليا للانتخابات من الطعن عليها، وقال إن انتخابات الرئاسة مهددة فى مصداقيتها.
وقال موسى إن برنامجه الانتخابى يتضمن صرف بدل بطالة يساوى نصف الحد الأدنى للأجور، مضيفا أن هناك مشروعات كبرى ينبغى إحياؤها، ومنها قناة السويس التى يجب أن تكون منطقة حرة.
واقترح موسى بضرورة تفعيل اللا مركزية واختيار المحافظين بالانتخاب لا بالتعيين، وقال: مصر هى الدولة الوحيدة التى تستطيع أن تحدث تغييرا فى القضية الفلسطينية؟
وقال موسى: أولى اهتماماتى هى إلغاء قانون الطوارئ وإعادة النظر فى القوانين الكوسة أو السبوبة التى تخدم فئة بعينها وضرورة تنفيذ الأحكام وهيكلة الأجور والمعاشات.
وتابع موسى: الحكومة خلقت لخدمة الشعب وليس لقمعه، مشيرا إلى أن الديمقراطية القادمة ستكون لصالح الجميع، مطالبا الشعب بالوقوف ضد كل من يحاول ان يفسد الجمهورية الجديدة.