رفض معارضون سوريون أمس الخميس دعوة مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا، كوفي أنان، للحوار معتبرين أن هذه الدعوات توفر مزيدا من الوقت لنظام الرئيس الأسد لمواصلة قمعهم. من جهة أخرى، أكدت مجموعتان معارضتان نبأ انشقاق أربعة ضباط كبار برتبة عميد عن الجيش السوري والتحاقهم بمعسكرات "الجيش الحر" جنوبي تركيا.
وقالت مجموعتان معارضتان أمس الخميس أن أربعة ضباط كبار آخرين انشقوا على القوات المسلحة السورية وانضموا إلى الانتفاضة المستمرة منذ نحو عام ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
وقال الملازم خالد الحمود وهو متحدث باسم الجيش السوري الحر إن الضباط هربوا خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى معسكر للمنشقين على الجيش السوري في جنوب تركيا. وقال لرويترز بالتليفون من تركيا إنه بانشقاق هؤلاء الضباط يرتفع إلى سبعة عدد الضباط الذين يحملون رتبة العميد الذين انشقوا على الجيش.
والضباط السبعة هم أعلى الضباط رتبة الذين يتخلوا عن الأسد. وكان مصطفى الشيخ هو أول عميد يعلن انشقاقه.