موسى: أنا ضد الخروج الآمن.. ولا أحد فوق القانون

الفساد ليس سحابة تعبر فوق رءوسنا بل سرطان ذى جذور.. ومهمتى تنمية كل مكان وكل حجر فى مصر

شدد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية «أنه لا أحد فوق القانون، وأنه مع الخروج الآمن لمصر وتسليم السلطة كاملة للقيادة المدنية المنتخبة، وضد الخروج الآمن لأى شخص أو هيئة»، مضيفا: «نحن جميعا أمام القانون سواء عسكرا أو مدنيين».

وقال موسى فى كلمته مساء أمس الأول بالاتحاد المصرى للغرف السياحية: برنامجى الانتخابى يعتمد رؤية جديدة لتطوير السياحة بكل مقوماتها للنهوض بها إلى آفاق ومستويات جديدة، وتابع: «دورى هو تسويق كل مكان، بل وكل حجر فى مصر سياحيا، والعمل على تنميته».

وطالب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بوجوب أن يكون للسياحة دور يتماشى مع طبيعة ومصلحة مصر فى الجمهورية المصرية الثانية، داعيا لضرورة تمثيل قطاع السياحة فى اللجنة العليا للدستور لتضع الأفكار التى تخدم هذا القطاع الحيوى.

وأشار موسى إلى أن مصر وصلت لدرجة كبيرة من التراجع الاقتصادى والاجتماعى والعلمى والصحى والصناعى فى الثلاثين عاما الماضية يحتاج الآن لعملية سريعة من إعادة البناء.

ودعا موسى إلى تفعيل القانون فيما يخص مطالبة شركات السياحة بتنظيم رحلات الحج والعمرة وحدها، وقال: «لو نص القانون على ذلك فأنا أول المدافعين عنه».

وقال موسى: «إن الفساد ليس مجرد سحابة تعبر فوق رءوسنا، لكنه سرطان متجذر بمجموعة من القوانين المبنية على الاستثناءات»، مضيفا إن الفساد هو أخطر ما ينخر فى جسد المجتمع المصرى حاليا وهو عدونا الأول.

وعلى الصعيد الخارجى، طالب موسى بضرورة أن يكون لمصر موقف داعم لحركة التغيير فى سوريا، «ليس عن طريق تصدير ثورة ولكن عن طريق تبنى الموقف الذى ينبع من روح التغيير الذى حل فى مصر».

كما دعا إلى ضرورة التفاهم مع إيران، وبناء قنوات معها لتحقيق الأمن فى المنطقة وتحجيم الخطر النووى الإسرائيلى.

وحول العلاقات المصرية الأمريكية، قال موسى إن هذه «العلاقات اضطربت بسبب ارتهانها بعملية التوريث، واليوم نحن نسعى لعلاقة أكثر موضوعية مع الولايات المتحدة لأن الرئيس لن يعود منفردا بالقرار، ولكن المؤسسات المنتخبة ستشارك فى اتخاذ القرارات».

وخلال زيارة له إلى القليوبية، وصف موسى إعلان خريطة انتخابات الرئاسة وبدء اجتماع مجلسى الشعب والشورى لوضع ضوابط وقواعد الجمعية التأسيسية للدستور، المتوقع غدا السبت، بأنه أمر مطمئن وإيجابى للغاية وينهى حالة الضبابية وغموض مستقبل ومسار التحول الديمقراطى منذ سقوط النظام السابق.

وقال موسى: الآن فقط أصبح الشعب يتنظر يوم 21 يونيو لمعرفة الرئيس الذى سيكون وقتها قد اختاره لرئاسة البلاد.