غادر وفد المجلس المصري للشؤون الخارجية أديس أبابا، مساء أمس الأربعاء، عائدًا إلى القاهرة بعد اختتام زيارة لأثيوبيا استمرت أربعة أيام، استهدفت تعزيز الحوارات المجتمعية بين البلدين.
وكان السفير المصري لدى إثيوبيا- محمد فتحي إدريس، وأعضاء البعثة الدبلوماسية وعدد من المسؤولين الأثيوبيين، في وداع وفد المجلس الذي ضم السفير محمد شاكر- رئيس المجلس، والسفير عبد الرؤوف الريدي- الرئيس الشرفي للمجلس، والسفير أحمد حجاج- عضو المجلس ورئيس "الجمعية الإفريقية" في مصر، والسفير مجدي حنفي- عضو المجلس والخبير الدولي في قضايا المياه، وأيمن عيسى- عضو المجلس ورئيس مجلس الأعمال المصري الأثيوبي.
وأجرى وفد المجلس خلال زيارته مناقشات مع "المعهد الأثيوبي الدولي للسلام والتنمية"، تركزت على القضايا التي تهم مصر وإثيوبيا وسبل تعزيزها في إطار الحوارات المجتمعية بين البلدين. كما أجرى مناقشات مع مدير وأعضاء "المعهد الإفريقي للدراسات الأمنية" تركزت حول القضايا الأمنية بالقارة.
وعقد وفد المجلس مناقشات مع عدد من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية الإثيوبية حول مختلف القضايا التي تهم البلدين. والتقى الوفد كذلك مع نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي- ايراستوس موينشا، كما بحث الوفد مع مجلس السفراء العرب المعتمدين في إثيوبيا سبل تعزيز التعاون العربي الإفريقي وجعله أكثر فعالية.
وكان وفد المجلس المصري قد وصل إلى أديس أبابا يوم الاحد الماضي، لإجراء مناقشات وحوارات بشكل خاص مع مؤسسات البحوث والفكر الإثيوبية وتبادل وجهات النظر والآراء حول القضايا التي تهم البلدين بشكل خاص والقارة بشكل عام.