وصف الإيرانيون الذين يعيشون في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، فوز الفيلم الإيراني (انفصال) بجائزة أوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية، يوم الأحد، بأنه فوز لهم. الفيلم أخرجه وكتب قصته الفنان الإيراني أصغر فرهادي، وهو أول فيلم إيراني يحصل على هذا التكريم الكبير. ويحكي الفيلم قصة زوجين ينفصلان بالطلاق ويتناول العلاقة بين الرجال والنساء والعادات والتقاليد ونظام القضاء في إيران.
وقال فرهادي للصحفيين بعد فوز فيلمه بالجائزة إنه يأمل أن يقدم الفيلم صورة إيجابية واضحة عن إيران وشعبها في وقت يتزايد فيه التوتر بين طهران والغرب. وقال فرهادي "أنا سعيد جدا بهذه الجائزة وأعتقد أن الإيرانيين أيضا سعداء وهذا هو ما يهمني حقا."
وفي منطقة ويستوود التي يكثر بين سكانها أبناء الجالية الإيرانية في لوس أنجلوس، قال كثير من السكان إن فوز الفيلم بجائزة أوسكار مصدر فخر لهم. وقالت إيرانية تدعى نداء كوبياك تركت إيران إلى الولاياتالمتحدة عام 1981 "رأيت اسم إيران في الأوسكار وكنت أبكي. شعوري أنني إيرانية وواحد من مخرجينا فاز بالأوسكار. هذا أمر مهم."
وقالت إيرانية أخرى تقيم في لوس أنجلوس تدعى ليلة فادئي "بالتأكيد كل الإيرانيين والجالية الإيرانية فخورة بذلك. نحن نحبه وأعجبنا الفيلم أيضا ونحن فخورون بأن الأكاديمية تقدر هذا الفيلم ونود أن نشكرها."
وأضافت إيرانية تعيش في حي ويستوود تدعى زهرة فروهي "أنا فخورة بالفيلم لأنه يحكي الحقيقة عن بلدي إيران. كان المخرج رائعا والقصة رائعة والتمثيل جيد. أنا فخورة بذلك." وفيلم (انصال) هو ثاني فيلم إيراني يرشح لجائزة أوسكا، وأول فيلم يحصد الأوسكار.