أثار إعلان نتيجة جوائز الأوسكار حالة من الغضب داخل الأوساط السينمائية الصهيونية، بعد حصول الفيلم الإيرانى "انفصال" على جائزة أفضل فيلم أجنبى، متقدماً على أربعة أفلام أخرى كان من بينها الفيلم الصهيوني "ملاحظة هامشية". وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت" الصهيونية إن هذه هى المرة الأولى التى تفوز فيها إيران بجائزة فى حفل توزيع جوائز الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية "الأوسكار" الذى أقيم فى "لوس أنجلوس"، فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد ليصبح أول فيلم إيرانى يفوز بالجائزة. وتركز قصة الفيلم الذى أخرجه المخرج الإيرانى أصغر فرهادى على زوجين يمران بالطلاق، ويتطرق إلى العادات والعدالة والعلاقة بين الرجل والمرأة فى إيران الحديثة. ولفتت يديعوت إلى أنه كان ينظر إلى الفيلم الإيرانى "انفصال" على أنه من بين المرشحين للفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة الأجنبية، بعدما اكتسح مجموعة جوائز فى أوروبا والولايات المتحدة، فى حين يكون بذلك قد خسر الفيلم الصهيوني الجائزة الأولى التى كان من المتوقع أن يحصل عليها. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن العدو الصهيوني كانت قد قدم 10 مرات حتى الآن لجوائز الأوسكار، إلا أنه لم يحقق التقدم بأى منها للحصول على التمثال الذهبى والذى خسره أمس حين قدم المخرج الصهيوني يوسف سيدار فيلم "ملاحظة هامشية" أمام الفيلم الإيرانى. الجدير بالذكر يعتبر الفيلم الإيرانى الفائز هو ثانى فيلم إيرانى يتم ترشيحه لجائزة الأوسكار وأول فيلم إيرانى يفوز بالجائزة.