قالت فرنسا، إن مجلس الأمن الدولي سيبدأ، اليوم الثلاثاء، العمل بشأن قرار مقترح لوقف العنف في سوريا، وتمكين وصول مساعدات إنسانية إلى الضحايا. وقال بيرنار فاليرو، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في تصريح صحفي: "إن العمل يبدأ اليوم في مجلس الأمن، بشأن قرار مقترح لوقف العنف في سوريا، ولدخول مساعدات إنسانية إلى أكثر المناطق والأشخاص تضررًا".
وأضاف: "إن التركيز سيكون على مدينة حمص المحاصرة،" وقال: "نأمل بألا تعترض روسيا والصين على القرار المقترح"، مضيفًا: "في ضوء تلك الحالة الطارئة حان الوقت لكي يوقف كل أعضاء المجلس دون استثناء هذه الوحشية".
وعلى صعيد آخر، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، اليوم على ضرورة التعاون بين الحكومة السورية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي طلبت هدنة يومية مدتها ساعتين، وترغب في إجلاء الجرحى.
وقال جاتيلوف أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يعقد جلسة طارئة حول الوضع الإنساني في سوريا: "من المهم أن تتعاون الحكومة السورية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر."
وأضاف: "ندعو الحكومة السورية والمجموعات المسلحة، إلى اتخاذ إجراءات بدون تأخير لمنع أي تدهور إضافي في الوضع الإنساني".
من جهة أخرى، رحب جاتيلوف بتعيين الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، مبعوثًا خاصًا للأمم المتحدة والجامعة العربية للأزمة في سوريا.