سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
(الشروق) فى طلب إحاطة بمجلس الشعب حول (الفخ الذى نصبته منابع النيل لمصر) لجنة الزراعة ب«الشعب» تستدعى الجنزورى وأبوالنجا وقنديل وعمرو للتعقيب على الأزمة
أحال سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب طلب الإحاطة، الذى قدمه النائب إيهاب رمزى بشأن الأزمة الجديدة بين مصر ودول حوض النيل بعد اجتماع نيروبى، إلى لجنة الزراعة والرى بالمجلس موجها دعوة إلى رئيس مجلس الوزراء، د. كمال الجنزورى، ووزير الرى، هشام قنديل، ووزير الخارجية، محمد كامل عمرو، وفايزة أبوالنجا، وزير ة التعاون الدولى، للحضور والرد على التحركات الأخيرة لدول منابع النيل للتصديق على الاتفاقية الإطارية «عنتيبى» لدول حوض النيل، والتى تعترض عليها مصر والسودان؛ لأنها لا تعترف بحقوقهما التاريخية فى مياه النهر. واستند طلب الإحاطة إلى تقرير انفردت به «الشروق» فى 14 فبراير الجارى، بعنوان «دول حوض النيل تنصب فخا جديدا لمصر»، والذى كشف عن قيام دول منابع النيل بتشكيل تكتل مؤسسى وقانونى جديد يضم دول النيل الجنوبى، بالإضافة إلى إثيوبيا، واتفاقهم على البدء فى إجراءات التصديق على اتفاقية «عنتيبى» بعد مهلة 60 يوما لإقناع مصر والسودان والكونغو الديمقراطية بالانضمام إلى هذه الاتفاقية، وعندها ينتهى الحديث عن حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل، وهو ما قد يعرض حصة مصر البالغة نحو 54 مليار متر مكعب من المياه، فى المستقبل للنقص.
واقترح النائب إيهاب رمزى نائب حزب الحرية، سرعة تشكيل لجنة من مجلس الشعب لإجراء لقاءات دبلوماسية للوصول إلى حل لهذه الكارثة التى تهدد أمن مصر.
وجاء فى طلب الإحاطة أن هناك أزمة جديدة مع دول منابع النيل بعد تشكيل تحالف قانونى ومؤسسى جديد يضم كل الدول الموقعة على اتفاقية عنتيبى فضلا عن استياء دول منابع النيل بسبب طلب دولتى المصب تأجيل الاجتماع الاستثنائى لمناقشة خلافات الاتفاقية فى اللحظات الأخيرة، وطلبوا من وزيرة المياه الكينية «تشريتى تينجو» بصفتها رئيس المجلس الوزارى دول حوض النيل إبلاغ مصر والسودان بحالة من الإحباط والقلق تجاه المواقف المصرية السودانية.
من جانبه، أكد وزير الموارد المائية والرى، د. هشام قنديل، أن الاجتماع الذى تغيبت عنه مصر والسودان لم يكن الاجتماع الاستثنائى لمناقشة خلافات الاتفاقية، وإنما اجتماع لوزراء النيل الجنوبى، والاجتماع الاستثنائى طالبت مصر بتأجيله للإعداد الجيد له وإنجاحه، وجارٍ الاتفاق على موعده، مشددا على أن المهلة ال60 يوما هى للوزيرة الكينية بصفتها رئيس المجلس الوزارى للنيل فى دورته الحالية للتفاوض وإقناع مصر والسودان والكونغو للانضمام إلى اتفاقية «عنتيبى».