أشاد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، بدور مصر الوطني والقومي ومواقفها لدعم قضايا أمتها العربية والإسلامية، واصفا الشعب المصري بأنه شعب النصرة والمدد والحسم التاريخي على أرض فلسطين ونصير الشعب الفلسطيني. وأشار إسماعيل هنية في كلمته التي ألقاها من على منبر الأزهر خلال المؤتمر الجماهيري لنصرة الأقصى ودعم الشعب السوري اليوم الجمعة بناء على طلب المصلين إلى مواقف مصر ، بلد العروبة والإسلام والأزهر لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنجاز صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين ، مؤكدا أن ثورة 25 يناير كانت دعما للقضية الفلسطينية والأمة العربية.
وجدد هنية الموقف بعدم الإعتراف بإسرائيل ، وإستمرار مقاومة الإحتلال الإسرائيلي طالما استمر في سياساته التعسفية واحتلال الأراضي الفلسطينية.
مؤكدا أن الفلسطينيين لن يرضخوا لأي ضغوط للأعتراف بإسرائيل مع استمرار إحتلالها لأراضيهم .
مشيرا إلى الحصار الأقتصادي والعزل السياسي والعسكري، الذي تعرضت له الحكومة الفلسطينية المنتخبة في غزة عام 2006 وذلك من أجل الإعتراف بإسرائيل .
وأكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة على عزم الفلسطينين في الداخل والخارج للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى ، كاشفا مخططات إسرائيل المستمرة لتهويد القدس وتغيير ملامحها التاريخية والإسلامية وأعمال الحفر تحت المسجد الأقصى لتغيير ملامحة بإعتباره رمزا للصمود .
مشيرا إلى أن الفلسطينيين سيظلوا صامدين للدفاع عن الأقصى ومعهم أبناء الأمة العربية والإسلامية.
ودعا إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إلى تعزيز وحدة أبناء الشعب المصرى ووحدته الوطنية ، واعتبر أن بذلك وحدة للأمتين العربية والإسلامية .
مشيدا بعلماء مصر والأزهر وبتحقيق نهضة الأمة فكريا وعلميا ، معربا عن أمله في أن يقف علماء الأزهر على منبر صلاح الدين بالمسجد الأقصى . وأدان هنية ممارسات الرئيس السورى بشار الأسد ضد شعبه، مطالبا بإزالة هذا النظام الغاشم .