وصفت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" قطع البث عن المذيع معتز مطر أثناء تقديمه برنامج "محطة مصر" على قناة "مودرن حرية" الفضائية، باستمرار لمسلسل التنكيل لكل ما هو ينتمي للثورة، وإخراس ألسنة الحق، مؤكدة بقولها "الثورة باتت غريبة مطرودة مشردة وكل من يحاول الانتماء لها أو يحاول أن يحقق أهدافها أو يتحدث عنها بشغف".
وأشارت الحركة إلى أن سبب قطع البث هو أن "الإعلامي معتز مطر كان يسرد كواليس البرامج الرياضية بالقناة وكيف يتم إعداد البرامج من ضباط أمن دولة، وكيفية بدء حياته المهنية ومروره بمصاعب خاصة بعد الثورة من بعض المتآمرين وأصحاب المصالح الشخصية، مما أدى لقطع البث وبعدها اعتصم بالإستديو ومعه معدي البرنامج اعتراضًا على هذا الفعل".
وقالت الحركة، إن "هناك محاولات من قبل المجلس العسكري للقضاء على من يحاولون نشر الوعي، أو تغيير الواقع بالإقصاء أو بقطع البث، أو بالتشويه".
وتابع البيان قائلاً: "من قبل أوقفوا برنامج الأستاذ حمدي قنديل (رئيس التحرير) بعد حلقته الشهيرة بعبارة (الكيل طفح) واختفى من على كل الفضائيات، واستمرت حملات التشويه والتكميم حتى قامت الثورة واعترف الشعب بها، و لكن ما زالت مؤسسات الدولة لا تعترف بأنها ثورة وتغيير جذري في كل شيء، فمن كان ينافق مبارك بالأمس صفق بضعة أيام للثورة ومن ثَم تحول لنفاق المجلس العسكري، حتى صارت الثورة كالغريب في الإعلام مطاردة في كل فضائية".
و"تم إقصاء الإعلامية دينا عبد الرحمن ومنعها من (دريم) بعد مداخلة اللواء كاطو صبيحة موقعة العباسية، وسردها لما حدث وتورط الشرطة العسكرية فيما حدث وشحن الأهالي ضد الثورة بحجة أن بها مخربين، وها نحن نراها تُمنع من قناة التحرير وتُمنع من دخول الإستديو لأنها هاجمت المجلس العسكري في أفعاله وقراراته الخاطئة، ومن قبلها رحل بلال فضل، ومن بعدها رحل إبراهيم عيسى، والآن يصل تحذير رسمي للشيخ محمد عبد المقصود لكي لا ينتقد ولا يتحدث عن المجلس العسكري على قناة (الناس)، وتُرك آخر لأنه يشوه الثورة والثوّار بدلائل لفظية وكلام لا يصح أن يحدث من إعلامي محترم".
وفي نهاية البيان قدمت الحركة التحية للإعلاميين المصريين الذين مُنعوا من الظهور لتحيزهم الكامل للثورة، مؤكدة "سنقف معهم حتى النهاية"، مضيفة "فلا يمكن قبول أن يجلس الكذابون أمام الشاشات وأماكنهم هي القمامة".