ضمن فعاليات المؤتمر الخامس عشر لأدباء إقليم القناة وسيناء الثقافى الذى تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة ونظمته الإدارة العامة للثقافة العامة تحت عنوان " النص الأدبى بين الحرية والتطرف فى إقليم القناة وسيناء الثقافى بشمال سيناء فى الفترة من 20: 22 فبراير الجارى بالمجمع النموذجى للإعلام بالعريش، بحضور رئيس المؤتمر د. درويش الفار، ورئيس أمانته حسونة فتحى، ومنيرة صبرى رئيس إقليم القناة وسيناء ولفيف من الأدباء والأعلاميين والسياسين. حيث عقدت الجلسة الثالثة بعنوان " قراءات فى أدب الإقليم" والتى أدارها خالد صالح، حيث تناولت مناقشة حول بحث الناقدة فكرية غانم الذى حمل عنوان ملامح شعر العامية فى لإقليم القناة وسيناء ( المحاكاة التحول الحرية التطرف الثبات الأختراق ) الذى أشارت فيه إلى السمات العامة المشتركة بين الدوواين الست فارس بنى عقبة بستان الحب عقدة أديب البنت اللى بقالها كتير شايفانى عيدان من غير ورق كلام حادق.
حيث قالت أن المكان عنصر هام فى أشعار الإقليم، وكذلك التبشير بالثورة ، بالإضافة للموسيقى مابين الخطأ أو كسر رتابة هى منطقة شائكة أحتوتها كل الدوواين تقربياً، مرجعية النص القرآنى مثل استخدامهم مفردات كالتين والزيتون، قصة يوسف عليه السلام، كما أوضحت حالة التدنى فى مستوى اللغة وإن ندر على مستوى المفردة أو السياق، أقحام تراكيب لغوية بعيدة عن النسيج الكلى للصور الشعرية مما يخل بموضوعية السياق.
كما تناولت الجلسة بحث أخر بعنوان " شاعران وخمسة أعمال من منطقة القناة وسيناء" للباحث أشرف العنانى الذى أكد أن سيناء أكثر المناطق حيوية فى أقاليم مصر حيث يفعل الشعر ما عليه ليكون الباب العالى للكتابة، فى سيناء على سبيل المثال يكتسح الشفاهى من الشعر الحضور فى الذائقة الثقافية الشعبية حتى النخاع، القصيد بالتعبير البدوى له حضور شعبى عريض هنا فى المجتمع السيناوى الصحراوى منها على وجه الخصوص، وفى منطقة القناة التى تضم بورسعيد التى تميزت بالفصحى،أما الاسماعيلية التى أتخذت العامية والقصيدة العمودية لتعبر عن ذاتها، وقى السويسكالاسماعيلية تمتاز بالعامية.
كما أقيمت الجلسة الرابعة بعنوان شهادات عن المكرمون وهم أسم الراحل عبد الرحيم البنا والذى أعدها الكاتب صلاح نعمان وقام بعرضها الشاعر فتحى نجم نيابة عنه، كما قام الباحث ممدوح عبد الحافظ بتقديم شهادة عن الشاعر والمخرج ابراهيم سكرانة والتى تناولت الجوانب المضيئة عند الشخصيتان المكرمتان واسهاماتهم فى الأدب وأثراء الحياة الشعرية بما كتبوه، وأشارة إلى الجانب الإنسانى الذى كان بمثابة الكشف الجديد عن شخصيات متعددة القدرات والمواهب، أعقبها أمسية شعرية قدم فيها أدباء الأقليم باقة من أشعارهم لتجسد خبراتهم الثقافية والإبداعية خاصة بعد الثورة