أعرب البيت الأبيض عن تأييده للدعوات إلى هدنة إنسانية في سوريا تهدف إلى إيصال المساعدات للمدنيين المتضررين. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض- جاي كارني، إن الأعمال التي وصفها بالمشينة التي يقوم بها النظام السوري أدت إلى نقض حاد في الإمدادات الأساسية الإنسانية.
من ناحية أخرى، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية- فيكتوريا نولاند، إن واشنطن لا تؤيد تسليح المعارضة السورية لكنها لا تستبعد الفكرة كليًا، مشيرة إلى أنها لا تريد تصعيد العنف، وفي حال لم يستجب الرئيس السوري بشار الأسد للضغوط الدولية فإن المجتمع الدولي سيضطر إلى اتخاذ إجراءات أخرى.
وقالت المتحدثة: "إننا نرى أن تسوية سياسية للأزمة هي الحل الأمثل وهو ما تحتاجه سوريا، ولذلك لا نظن أنه من المنطقي أن نسهم حاليًا في تسليح المعارضة ونزيد من احتمالات المواجهات العسكرية، ولكن إذا لم نتمكن من إجبار الأسد على الرضوخ للضغوط التي نفرضها، فإننا قد نضطر إلى البحث عن إجراءات إضافية بديلة".