يحتفل طلاب الجامعات اليوم بذكرى 21 فبراير، وسط غياب عدد من طلاب الجامعات الذين ستظل مقاعدهم فى قاعات المحاضرات خالية، ليحتلوا مقاعد أخرى فى السماء بعد أن ضحوا بحياتهم فى ثورة 25 يناير، وما أعقبها من أحداث من أجل استكمال مسيرة الحرية، والتى بدأت بتنحى الرئيس السابق حسنى مبارك عن الحكم. 25 شهيدا بالجامعات المصرية المختلفة، غائبون عن فاعليات عيد الطالب المصرى هذا العام، منهم 8 طلاب من كليات الحقوق، وهم: محمد على حسين ومحمد مجدى محمد وإسلام على عبدالوهاب ومصطفى زينهم ربيع من جامعة القاهرة، وطالبان من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية وهما: حسين طه حسين وأحمد عامر محمود، ومحمد شريف محمدى الطالب بكلية الحقوق جامعة عين شمس، ومحمود محمد محمود الطالب بكلية الحقوق جامعة بنها، و5 طلاب من كليات التجارة منهم 3 من جامعة عين شمس وهم: عبدالرحمن فتحى وسامح عبدالفتاح محمد ومحمد أحمد عز الدين، ومحمد مصطفى عبده الطالب بكلية التجارة جامعة الإسكندرية، وكريم رأفت عبدربه الطالب بكلية التجارة جامعة طنطا، وأمين محمد أمين، الطالب بكلية التمريض جامعة طنطا، ومحمد راشد درويش الطالب بكلية الآداب جامعة طنطا، ومحمد امين الباز الطالب بكلية التجارة جامعة المنصورة، وأحمد محمد بسيونى المدرس المساعد بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، وأحمد محمد عصفور الطالب بكلية التربية الرياضية جامعة بورسعيد، وعلاء عبدالهادى حسين الطالب بكلية الطب جامعة عين شمس، وعمرو محمد غريب الطالب بكلية الآداب جامعة عين شمس.
وتحيى وزارة التعليم العالى ذكراهم بفيلم تسجيلى تحت إشراف الدكتور عدلى رضا، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة بعنوان «ملحمة شهداء طلاب الجامعات فى ثورة 25 يناير»، والذين اعتبرهم وزير التعليم العالى حسين خالد، فى كلمته القصيرة فى الفيلم التسجيلى، جزءا مهما من وقود الثورة، قائلا «ندين لهم بقيام هذه الثورة»، مشيرا إلى أن الوزارة قامت بواجبها بتخليد ذكراهم والاحتفاء بأسرهم، وأقام بعض الجامعات النصب التذكارية لهم، وقال «أدعو الله أن يتغمد هؤلاء الشهداء برحمته الواسعة ويدخلهم فسيح جناته.