«بسم الله بسم الشعب بسم الدستور بسم أحلام وتطلعات المصريين جميعا باسم مصر كلها، أعلن انه يشرفنى التقديم بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقرر فتح باب التقدم لها يوم 10 مارس المقبل».. هكذا أعلن الفريق أحمد شفيق، ترشحه لرئاسة الجمهورية، أمس، من على منصة أحد الفنادق الكبرى بمدينة 6 أكتوبر، بحضور رجل الأعمال أحمد بهجت مالك الفندق. وتلا شفيق بيان إعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة، طالبا ثقة كل مصر وساعيا إلى صوت كل ناخب، ومتعهدا بأن أبذل كل ما فى وسعى من أجل استقرار مصر وتقدمها قائدا لمواطنيها على ضفاف الدولة العصرية الناهضة».
مضيفا: «أنا المواطن أحمد محمد شفيق، ابن محافظة الشرقية، المولود فى نوفمبر 1941، تخرجت فى الكلية الجوية سنة 1961، ولى الفخر والشرف إنى كنت من بين أبناء القوات المسلحة، ولى الشرف إنى كنت من المحاربين من أجل تحرير أرض مصر فى حرب أكتوبر المجيدة، والحاصل على الدكتوراه فى الاستراتيجية القومية للفضاء الخارجى والملحق العسكرى المصرى السابق فى روما».
واستمر شفيق فى عرض سيرته الذاتية: «أنا ابن هذا الشعب، وتلك الدولة العظيمة التى اختارته قائدا للقوات الجوية، وشرفته بأن يكون وزيرا للطيران المدنى عشر سنوات، ثم اختارته رئيسا للوزراء فى يناير 2011، ليسهم مع هذا الشعب الخالد فى طى صفحة الماضى وترسيخ ثورة 25 يناير العظيمة وبدء تحقيق أهدافها». واسترسل شفيق خطبته: «أتقدم الصف فى تلك اللحظة التاريخية العصيبة مؤمنا بالقدرة على قيادة تلك الأمة، طالبا أصواتكم ودعمكم، لكى نعبر معا إلى عصر مختلف وعهد جديد، متعهدا بالحكم الرشيد وبالعدالة الشاملة والأمن الدائم والتنمية المتوازنة والتحديث المستمر.
وردا على سؤال حول طريقة تعامله مع الإخوان المسلمين قال شفيق، إنه ينتسب إلى الرسول، وهو أمر «موثق لا يقبل الشك»، مؤكدا أنه تمرس فى الحياة ومواقعها المختلفة، مما يجعله يظهر شيئا من المرونة فى التعامل مع الآخرين حتى لو لم يطابق مع ما فى قلبه.