أعلنت شرطة تايلاند ومسؤولون حكوميون أن إيرانيا أُصيب بجروح خطيرة في بانكوك، اليوم الثلاثاء، عندما انفجرت قنبلة كانت بحوزته بترت ساقه، لكن المسؤولين لم يذكروا إن كان عضوًا في أي جماعة متشددة. ووقع انفجار قُبيل انفجار القنبلة في منزل كان الرجل يستأجره بمنطقة أكاماي في وسط بانكوك، ووقع انفجار ثالث بُعَيد ذلك في طريق قريب.
وقالت متحدثة باسم حكومة تايلاند، تُدعى تيتيما تشايساينج: "تسيطر الشرطة على الوضع، يعتقد أن المشتبه به يخزن المزيد من المتفجرات داخل منزله."، وقالت الشرطة التايلاندية: إنها تعمل على إبطال مفعول كمية غير محددة من المتفجرات، عُثر عليها في المنزل الذي يبدو أنه لم يتضرر كثيرًا من الانفجارات.
وقالت الشرطة: إنها تبحث عن شخصين آخرين كانا يعيشان في المنزل، وذكرت في وقت لاحق أنها ألقت القبض على مشتبه به في مطار سوفارنابهومي، وقال جنرال في الشرطة، يُدعى بانسيري بارابابات لرويترز: "عثرنا على جواز سفر المصاب، إنه جواز سفر إيراني."
وقال سائق أجرة للتلفزيون التايلاندي: إن الرجل ألقى قنبلة أمام سيارته قبل أن يفر مما تسبب في إصابته بجروح طفيفة، وقالت تيتيما: إن الشرطة حاولت الدخول واعتقال الرجل بعد الانفجار أمام السيارة الأجرة، لكنه حاول إلقاء قنبلة أخرى عليها إلا أنها انفجرت قبل أن يتمكن من إلقائها فبترت إحدى ساقيه وأصابت الأخرى، وذكر طبيب في مستشفى تشولالنوجكورن للصحفيين أنه كان من الضروري بتر الساقين.
ونقلت قناة تلفزيونية عن طبيب آخر قوله: إن ثلاثة تايلانديين أصيبوا بجروح بسيطة في الواقعة، بالاضافة إلى سائق الأجرة، ووقع التفجيران بعد يوم من هجومين بقنبلتين استهدفتا العاملين في سفارتي إسرائيل في الهند وجورجيا. واتهمت إسرائيل إيران وحليفها حزب الله اللبناني بالمسؤولية عن الهجومين، إلا أن إيران نفت الضلوع في تفجيري نيودلهي وتفليس.