بدأت في السادسة و النصف مساء أمس علي المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية أولي ندوات صالون الأوبرا الثقافي حول من يكتب دستور مصر. أدارت الندوة الكاتبة الصحفية سوسن الدويك، وبحضور كلا من الدكتور اشرف ثابت وكيل مجلس الشعب، والمستشار محمود الخضيري رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، والنائب محسن راضي وكيل اللجنة الثقافية بمجلس الشعب، والفقيه الدستوري عصام الاسلامبولي.
بدأت الكاتبة سوسن الدويك بسؤال للمستشار محمود الخضيري عن من سيكتب دستور مصر و ماهي مقاومات تشكيل الجمعية التأسيسية التي ستكتب و تصيغ دستور مصر القادم، وأجاب أنه حتى هذة اللحظة لاتوجد معاير واضحة ولكن تصورات فقط كما أكد علي ضرورة مشاركة اساتذة القانون الدستوري بالجامعات هم الاداه و العنوان في صياغة مواد الدستور، وأيضا ضرورة مشاركة النقابات عن طريق النقيب أو من يختارونه كما أكد أن مجلس الشعب عندما يختار فان الشعب اختاروسوف يمثل اللجنة كل فئات المجتمع.
حيث وجه السؤال إلي الدكتور اشرف ثابت وكيل مجلس الشعب كيف يطمئن الشعب لاختيار من سيكتب الدستور من خلال مجلس الشعب، واجاب "ان تكون هذة اللجنة بها تمثيل لجميع القوي السياسية الكنائس بجميع طوائفها و المراء ويجب ان يشمل التمثيل جميع الاقاليم".
كما اكد النائب محسن راضي علي ان الاختيار ال 100 فرد من جانب مجلس الشعب و مجلس الشوري تم اختيارهم من 80 مليون مصري ولذلك تم اختيار مجلس الشعب و الشوري ليمثلو الشعب، ومن ناحيته قال الفقيه الدستوري عصام الاسلامبولي "أننا في الوضع الحالي نعاني من الانتخابات قبل الدستور والعدد 100 قليل جدا، وان التمثيل ليس لكافة افراد المجتمع وانه كان يجب انشاء الدستور قبل انتخابات مجلس الشعب لانه هو الذي يستمد مة الحقوق ليستطيع المجلس ان يعرف واجباتة"، ثم بدأ الحوار مع الحاضرين في نقاش طويل استمر اكثر من ساعتين.