قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، اليوم الثلاثاء: إن ثورة الخامس والعشرين من يناير إذا لم تحقق كل أهدافها وفشلت في النهاية سيؤدي ذلك إلى انطلاق ثورة الجياع. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته نقابة الصحفيين لمرشح الرئاسة المحتمل، والذي قال إن المعونة الأمريكية "ليست عملا خيريا" ولكن أمريكا تطبق بها مصالحها، مضيفًا أنه يجب إعادة النظر في هذه المعونة مع ضرورة تكاتف رجال المال والأعمال لبناء مصر.
ووجه أبو الفتوح رسالة إلى رجال الأعمال المصريين قائلا لهم: "يجب أن تدركوا بأنه لو فشلت ثورتنا سيكون البديل لها ثورة الجياع، وبالتالي يجب أن نساهم جميعا في بناء هذا الوطن" وتجهيز أنفسنا في حالة عدم وجود معونة أمريكية.
وأطلق مرشح الرئاسة المحتمل مبادرة بعنوان "لمصر" تهدف إلى القضاء على حالة الاستقطاب التي تعيشها البلاد، موضحا أنها موجهة للمصريين في الداخل والخارج، حيث تقوم بحسب تعبيره على "الديمقراطية التشاركيّة" وأشار إلى أنه سيكون للمبادرة موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت.
وتابع أبو الفتوح بأن المبادرة التي أعلن عنها تستهدف الاستفادة من الرؤى التي تم طرحها من قبل المهتمين بالشئون الأمنية من أجل إعادة هيكلة وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أن النظام السابق كان يقوم فيه الأمن على "حماية مبارك وعصابته".
وشدد المرشح المحتمل للرئاسة على ضرورة إعادة النظر في مناهج كلية الشرطة، بحيث تراعي حقوق الإنسان وتحترم آدميته، وأن تتعامل مع المخطئ بحزم، وأن تسهر الشرطة على حماية الشعب وخدمته، وأكد على أهمية الأمن "لأن بدونه لن تقوم نهضة اقتصادية".