أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، التزام بلاده بتطبيق قرارات الجامعة العربية والتواصل مع المعارضة والمجلس الوطني السوري للوصول إلى صيغة توافقية للوضع في سوريا. وقال الخالد في تصريح صحفي على هامش حفل توزيع جوائز "مسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحافي" اليوم الاثنين إن دولة الكويت جزء من العالم العربي الذي تبنى والتزم بالقرارات المتعلقة بالوضع السوري، مضيفا أن أحد مقومات العمل العربي في هذا الجانب هو الاتصال بجميع مكونات الشعب السوري لأن مستقبل سوريا في نهاية الأمر هو بيد شعبها .
وذكر أن الجامعة العربية وأعضاءها في قلق ومتابعة دائمة للاوضاع في سوريا، وتم اتخاذ خطوات مكملة للخطوات السابقة متمثلة بالقرار الذي تم تبنيه امس في القاهرة، موضحا أن هناك اجتماعا سيعقد لاصدقاء سوريا في تونس في 24 فبراير الجاري تتبلور من خلاله الخطوات المكملة لما تم بحثه في القاهرة .
كانت الجامعة العربية قد قررت في ختام اجتماعها الوزاري مساء أمس الأحد في القاهرة، إنهاء عمل بعثة المراقبين العرب الحالية، ودعوة مجلس الأمن الى إصدار قرار بتشكيل قوات حفظ سلام عربية أممية مشتركة، للإشراف على تنفيذ وقف لإطلاق النار في سوريا التي تشهد احتجاجات دامية منذ 11 شهرا.