نفى نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، ما تردد فى بعض أجهزة الإعلام عن مشاركة حزبه فى الدعوة للعصيان المدنى، مشيرا إلى أن الحزب «يؤمن بأن التظاهر والإضراب والاعتصام والعصيان المدنى، كلها وسائل وأساليب ديمقراطية للاحتجاج والضغط، وأن الظروف والأوضاع الحالية فى مصر ليست مناسبة للعصيان المدنى، وهو أعلى شكل من أشكال الاحتجاج». وأضاف زكى فى بيان صدر، أمس، إن الحزب «يؤيد الإضراب لمدة يوم واحد، بما لا يعطل المصالح الحيوية للناس كالمستشفيات والمخابز، وذلك احتجاجا على سياسات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وللمطالبة بأن تجرى انتخابات رئاسة الجمهورية وصياغة الدستور فى مسارين متلازمين، بحيث يصدر الدستور الجديد الذى يؤسس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة ويتم انتخاب رئيس الجمهورية قبل 25 أبريل».
فيما أصدر حزب الكرامة، بيانا أمس، أكد فيه تأييده للإضراب العام الذى قررته القوى الثورية المختلفة، مضيفا إن جريدة الكرامة قررت الاحتجاب هذا الأسبوع، وتضامنا مع الرغبة المصرية العامة فى الضغط على المجلس العسكرى ليقوم بتسليم السلطة فورا لرئيس مدنى منتخب.
وأوضح البيان أن الحزب يؤكد عبر إضرابه على حق الشهداء فى القصاص ممن قتلهم، وحق العمال والموظفين فى الأجر العادل والحياة الحرة الكريمة.